4202 114422974264568 ن: 4
صفحہ 1
============================================================
~~52
صفحہ 2
============================================================
0814004 925 ااي 6110 ال ظهير من آن كور كيس *و أصدرته وزارة الارشاد في مناسبة احتفالات بغداد والكتدي 0 المشمولة برعاية سيادة الزعيم الامين عبدالكريم قاسم ونيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلعة طبعة الارشاد بغداد 1992 ح
صفحہ 3
============================================================
2 2 4 1 لا 18 9 اه 2
7 ~~74ه
89 0
7 2 00- 0 له 164 0
6 0 ~~2 9 67 7004 8 4
ع 2
ه ~~7 1
.
د ب،.اه ذق ب 71) تققة
:1 ب ر ه
اب 014 0مه
انم 1 1
4 34
صفحہ 4
============================================================
ن 1 78 اا 5 م
.11131-1 الدوله العباسيه ظهير الدين الكازروني 72 تقيقها ونشرها مود كيس عوادو ميخاتيل عواد اصدرته وزارة الارشاد في مناسبة احتفالات بغداد والكندي المشمولة برعاية سيادة الزعيم الامين عبدالكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة طبعة الارشاد يغداد 064652 1668666
صفحہ 5
============================================================
3 [7] 5 1 2 35 ~~6 .[/2
صفحہ 6
============================================================
مقدعة الناشرين
في خزانة كتب وفاتح، يجامع السليمانية في استانبول، مجموع خطي نفيس كبير، برقم 115411)، كتب بخطوط مختلفة وأزمتة متفاوتة، يرقى بعضها الى الثة السابعة للهجرة، ولعل تلك الاعلاق كانت متفرقة بشرة، حتى عمد بضهم، في زمن مجهول لدينا، الى جمع شملها بين دي هذا المجلد وفي ما ياتي تبت بأجل ما ينطوي عليه هذا المجموع مين كب ورسائل ونبذ(") : 1- كتاب مفرج النفس : لشرف الدين أبي حر محمد بن عمر بن ابي الفتوح البغدادي ثم المارديني المعروف يابن المراء تاريخ النسخة 12496م (الورقة 1- 33) 2 - مقامة أنشأها ظهير الدين أبو الحسن علي بن محمد الكازروني في قواعد بغداد في الدولة العباسية (الورقة 35- 46) 3 - صفة عمل الجبن المقلو وغير ذلك (تمة الورقة 46) 4 - رسالة في تفسير قول النبي: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة (الورقة 197-89) 5- نبذة من تذكرة الكحالين (الورقة 97) 6 - صل في معرفة صوم الصارى (الورقة 103 - 105) (1) صور بعضه بالمكر وفلم، صديقتا الاستاذ يوسف مسكونى، وقد تفضل باطلاعنا على ما صيور، فاذا به ينتهى عند الورقة 172 من المخطوط (2) لم ينشر مؤلف فهرست خزانة فاتح ، حين ذكر هذا المجموع ، الا: الى ثلاث رسائل منه وهي ذوات الارقام 1 و6 و8 ، وأغفل ذكر الباقى :
صفحہ 7
============================================================
2- من كلام ما شاء الله (الورقة 105 ب): 8 - دلائل الشهور الرومية والعربية : جمع الحن بن البهلول الكاتب الصراني تاريخ السخة 679 ه 1280م (الورقة (1139 -113 9- من كتاب المواليد : لابن أبي الحصيب الكاتب (الورقة 137 ب): 10 - رسالة يعقوب بن اسحاق الكدي في احداث الجو (الورقة 1148- 149ب) 1- كلام لابن وحشية (الورقة 150- 1154) 12 - نصل في معرفة أعياد اليهود (الورقة 154 ا-158 1) 13- نصل في شرح اعياد اليهود (الورقة 158 ب-159 ب) :: 1 4 - فصل في صفة الأرغثون (1) (الورقة 160 1 - 1161) 15 - آلات الروم [الموسيقية) (الورقة 163 أ) .
0(2 16 - صفة عمل بر تسعت(2) : ترجمة الحكيم أبي البركات أوحد الزمان ، منقول من السرياني (الورقة 193 ب) 17- فائدة في معنى لفظة * العراق* (الورقة 164 ب) 18 - قويم فلكي (الورقة 165) 19 - في تاثآيرات الكواكب وحلولها البروج (الورقة 197 ب = (1170 20 - الحكم والأمثال (قصيدة نونية) لأبي القتح علي بن محمد: البستي (الورقة 170 ب - 173؟) 2 - نبذة في كيفية الاذان عند الشيعة (الورةة 172 1) (1) مين آلات الطرب ، ويعرف اليوم بي* الأرغتن (2) لفظة سريانية بمعنى ابن الساعة ويراد به الدواء الذى يفعل فعله في ساعته ونظير هنه اللفظة ما اتخذه ابو بكر الرازي عنوانا لاحد تاليفه وهو برء الساعة راجع : تذكرة داود الانطاكى (1: 101- 102: بولاق 1248 ه)
صفحہ 8
============================================================
المخطوط الذي نتشره يتضح من هذا السرد ، ان المخطوط الذي نتشره اليوم، هو ناني ما في هذه المجموعة ، وقوامه إحدى عشرة ورقة ، تقع في هذا المجموع بين الورقة 35 و46 على ما أسلفنا وكان معهد المخطوطات العربية في القاهرة ، قد صور هذه *المقامة"، في جملة ما صوده من مخطوطات خزائن كتب استانبول(1) وخط هذه * المقامة فيما يبدو، من خطوط المثة الثامتة للهجرة وهو ، على ما يراه القارىء في التماذج المنشورة ها هنا، من الخطوط الوعرة التي صعب قراءتها ذلك ان الناسخ، ولم يرد لاسمه ذكر في المخطوط) قد أغفل تتقيط بعض الحروف المعجمة ، كما وتع له في أثناء النقل صحيفات تاثرت في مواطن مختلفة منها تتطوي هذه المخطوطة على * مقامة* أدبية تاريخية عمرانية، شناول بالوصف مدينة بغداد في أواخر آيامها العباسية وبعيد سقوطها بأيدي 1 المغسول: أنشأ هذه * المقامة، ظهير الدين الكاز روني البغدادي الشافعي، أحد علماء المثة السابعة للهجرة* وسيأتي الكلام عليه ونسخة هذه * المقامة*، فيما بدا لنا، سخة فريدة لايمرف لها نظير فهي آثر أف يحسن احياؤه بالتحقيق والشر: المفاهات البغدادية ولنا أن تنوه بأن غير واحذ من متشثي المقامات ، قد أفرد مقامة (1) راجع في ذلك : فهرست المخطوطات المصثورة الجزء الاول لفؤاد سيد (القاعرة 1954، ص 531، الرقم 99) وانظر : تاريخ الاذب العربي في العراق لعباس العزاوى (1[ بغداد 1911) ص 261)
صفحہ 9
============================================================
أسماها ب المقامة البقداديه * من ذلك : ان المقامة الثانبة عشرة من مقامات بديع الزمان الهمذاني (المتوفى 1004 م)، عرفت ب اليغدادية وان المقامة الثالثة عشرة من مقاما ت الحريري (المتوفى سنة 516 ه 1122 م) ، عرفت أيضا بدء البغدادية وان المقامة الاولى من المقامات الزينية لابن الصييقل الجزري (المتوفى سنة 701 ه 1301 م) ، عرفت يء البغدادية أيضا وقد خص الشيخ تاصيف اليازجي (المتوقى سنة 1287ه 187 م) بغداد ، بالمقامة الثامنة من مقاماته الموسومة برو ميمع البحرين* وأقرد الشيخ عبدالله بن مصطفى الفيضى الموصلى (كان حيا سنة 1293 176 م) مقامة بعنوان. المقامة البغدادية، لم تطبع منها تسخة لدى حفيده تشأة الفيضى في الموصل* ذكرها الدكتور داود الجلبي في مخطوطات الموصل ، ص 299، الرقم 15، شكر وثناء ولا يسنا في هذا المقام الا أن تتقدم بجزيل الشكر الى صديقنا الكريم الاستاذ يوسف مسكوني، فقد أتاح لنا استخراج سخة مصتورة من هذه المقامة عن المكروفلم الذى المعتا اليه في صدر هذه المقدمة كما اثنا تتقدم بأطيب التناء والشكر، لصديقنا الاستاذ المحقق السيد مكي جاسم، فقد تفضل بمراجعة هذه * المقامة ،، وأبدى ملاحظات أفادتتا كثيرا في تحقيق صتها
صفحہ 10
============================================================
المؤلف مراجع ترجمته في كثير مين المؤلفات القديمة والحديثة ذكر لظهير الدين الكازدوني وقد رجضا اليها ومحصناها، فاذا بترجمته وأخباره في جميعها محدودة ضيقة النطاق لا تعدى في جملتها كلمات معدودات وفي ما يأتي تبت بهذه المراجع ، وقد رتبناها فيه وفق السياق الهجائي لعنواناتنها الأعلام : لخير الدين الزر كلي (5 : 155) ايضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون : لاسماعيل باشا البغدادى (214:22328:1- 215) تاريخ الادب العربي في العراق : لعباس العزاوي (35:1 - 36، (2231 2 تاريخ العراق بين احتلالين : لعباس العزاوي .(28 02443 380 341:1 تاريخ علم الفلك في العراق : لصباس العزاوى (ص 67- 68) التعريف بالمؤرخين : لعباس العزاوي (1: 127 - 129) الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المثة السابعة : لابن (1) الفوطي (ص 497) الدرر الكامنة في أعيان المثة الثامنة : لا بن حجر الصسقلاني (19 :3) 1) شره الدكتور مصطفى جواد ، في بغداد سنة 1351 د . وقد ذهب حينذاك الى انه لابن الفوطى (المتوفى سنة 723 ) ، ثم تحقق له بعد ذلك ان كلا العنوان والمؤلف غير تابت
صفحہ 11
============================================================
دليل خارطة بغداد قديما وحديثا : للدكتور مصطفى جواد والدكتور آآحمد سوسه (ص 226 323) طبقات الشافعية الكبرى : للسبكي (6 : 242) غاية الاختصار في أخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار ، المنسوب الى ابن زهرة الحسيني الحلبي (بولاق؛ 1309 ه ، ص 12) فهرس المخطوطات المصورة (في معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية) : لفؤاد سيد (1: 531) فهرس المخطوطات المصتورة : لفؤاد سيد (2 [ التاريخ : القسم الثاني) ص 134) كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون : لحاجي خليفة (923:1؛ 10132 1923 طبعة استانبول الثانية) معجم المؤلفين : لعر رضا كحالة (2: 242) المنهل الصافي والمتوفي بعد الوافي: لابن تغري بردي (مخطوط، لم نقف عليه، قيه ترجمة للمؤلف على ما ذكر جاستون فييت في فهرسته بأسماء المترجمين في المنهل : :6 (60):1151010051 96 16 261999:6.2016.1639ل9 مؤرخ العراق ابن الفوطي : لمحمد رضا الشبيبي (2: 97) هدية العارفين ، آسماء المؤلفين وآثار المصنفين : الاسماعيل باشا البغدادي (1: 715) وهنالك مراجع مخطوطة، نوهت بالكاذ روني، لم يتسن لنا الوقوف عليها قال صاحب * الدرر الكامنة، في آثناء ترجمة الكاز روني: " مات بعد السبعمائة فيما ذكره البرزالي وقال الأدفوي : في ربيع الاول سنة 197 وقال الذهبي : كتب الي بمروياته سنة 997،
صفحہ 12
============================================================
ففي هذا الكلام دليل على ان هؤلاء المؤرخين الثلاثة قد ذكروه في مولفاهم أما المراجع الافرنجية الاستشراقية، فان صيب الكازروني منها، الاهمال والاغقال * فهذا (برو كلمن) لم يذكر الكازروني يكلمة في كتابه العظيم * تاريخ الأدب انعربي،، لا قي الاصل ولا في الذيل. ومثلسه * دائرة المعارف الاسلامية، ترجمة الكازروني لم نجد بين المؤرخين القدامى والمحدثين الذين أفردوا ترجمة لظهير الدين الكازروني ، من آطال القول في تلك الترجمة ، أو أسهب فيما كان عليه من مقام في العلم والادب ومنزلة في المجتمع، وغاية ما ذكروه فيه كلمات معدودات ، على ما اسلفتا ، في وسعنا أن تجملها بما يأتي : هو الشيخ ظهير الدين علي بن محمد بن محمود بن أبي العز بن أحمد بن اسحاق بن ابراهيم الكازروني (1) ، ثم البغدادي ، الشافصي و الدسنة 611 ه(1214م) وسمع الحديث من الامير آبي محمد الحسن بن علي ابن المرتضى ، وأبي عبدالله محمد بن سعيد المعروف بابن الديشي الواسطي (المتوفى سنة 637 ه= 1239 م) ، وغيرهما: كان الكاز روني من رجال العصر المغولي في العراق ، من أهل بغداد خدم الديوان في الاعمال الجليلة، وكتب خطا جيدا كان مؤرخا، حيسوبا، فرضيتا ، لغويا، فقيها شاعرا 0 قال السبكي: له شعر حسن وأورد له ابن حجر الصقلاني هذين البيتين : زارني في الظلام أهيف كالبدر بوجه منه يلوح الور (1) نسبة الى كازرون بفتح الزاي وضم الراء : مديتة في ايران في غرب شيراز
صفحہ 13
============================================================
قلت أملا لو كت زرت نهارا قال مهلا في الليل تبدو البدور لقد كان الكاز روني شيخ ابن الفوطي المؤرخ البغدادي الشهير (المتوفى سنة 723 د= 1323 م) ، وليس بمستبعد أن يكون ابن الفوطي قد خص آستاذه بترجمة في كتابه الموسوم به تلخيص مجمع الأداب في معجم الالقاب" ولكن الجزء الذي فيه حرف "الظاء، ضائع لا يعرف له وجود اليوم ويؤخذ من ترجمة حياة البرزالي المؤرخ الشهير ، ان الكازروني كان قد أجازه باجازة علمية(1) ولنا أن نقول أن مؤلف * الحوادث الجامعة كثيرا ما ينقل عن تاريخ الكازروني ، ومثله الذهبي (2) .
وقد اختلف المؤرخون في سنة وفساة الكاز روني، على ما سبقت س به تا 1298 م) مؤلفاته ان كانت الخسارة بضآلة وقوفتا على ترجمة الكازروني كبيرة ، فان الخسارة بضياع مؤلفاته آدهى وأفدح من تلك ، ذلك ان مترجميه ذكروا له جملة مؤلفات لم ينته الينا منها، فيما نعلم سوى اثتنين هما: هذه المقامة، التى تشرها اليوم ، و مختصر التاريخ * آما سائر مؤلفاته فقد امتدت إليها يد الضياع وأصبحنا لا نملك من أمرها أكثر مين أسمائها وفي ما يأتي ثبت بهذه المؤلفات ، وقد رتبناها على السياق الهجائي : (1) عباس العزاوي : مؤرخ الشام او البرزالي وتاريخه : (مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 20 [1945) ص 21) ) تاريخ العراق بين احتلالين (1: 480)، والتعريف بالمؤرخين (ص 128)
صفحہ 14
============================================================
- الاختيارات : جاء في الحوادث الجاممة (ص 497) : ان الكازروني عمل كتابا في الاختيارات سلك فيه طريقة ابن حراز في الاختيارات التي عملها لشرف اندين اقبال الشرابي (11* .
2- التذييل : قال الاستاذ عباس العزاوي : * هذا الكتاب جاء ذيلا على تاريخ العمراني في الدولة العباسية من أولها الى ايام المستنجد(2) بالله * وهو تأليف الشيخ الثقة محمد بن علي بن محمد ابن العمراني ، ابتدأ في الذيل في أول ولاية المستنجد، وختسه باأخر امامة المستعصم(2) بالله عثرت على تاريخ العمراني ولم أعتر على التذييل. وجاء ذكر الاصل والتذييل في كتابه (مختصر التاريخ) عند الكلام على خلافة الناصر لدين الله فكان لاشارته قيمتها(4) ، (50 3 التنزلات(10 0(8 4 - روضة الأديب(6) في التاريخ (7) : في سبعة عضر سفرا (8) (1) عنوان هذا الكتاب * الاختيارات الزمانية للاعمال الكلية وقد وقفتا على نسخته الاصلية التي كثتبت لخزانة الامير اقبال الشرابي ومى تسخة خزائنية نفيسة، هي اليوم لدى الاستاذ عثمان فوزن في استانبول دامت خلافته من 55ه الى 511 (1160 - 1170 3) دامت خلافته من 640 الى 156 (1242 - 1258 م) التعريف بالمؤرخين (ص 129) ايضاح المكتون (1: 228)، هدية العارفين (1: 715) طبقات الشافعية الكبرى (6: 242) ،الدرر الكامنة (119:3) في كشف الظنون (9 : 923) : في التاريخ ، اي تاريخ بغداد في كشيف الظنون (1: 288 و 923): في سبعة وعشرين
صفحہ 15
============================================================
السيرة النبوية(1) : سماها صاحب * هدية العارفين، (1 :715) ب الذروة العليا في سيرة المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم 6 - كز(2) الحساب في الحيساب : في مجلتد(2) .
2- مختصر التاريخ : من أول الزمان الى منتهى دولة بني العباس، منه سخة بخط قديم في خزانة جار الله باستانبول برقم 1625، كتبت سنة 962 ه، مكتوب بأولها انتها بخط المؤلف وى فى 7اه ورقة بحجم 18214 سم وعها نسخة مصتورة في معهد المخطوطات العربية(1). وأخرى في خزانة الاستاذ عباس العزاوى. آوله بعد البسملة : ذكر مدة الزمان وما مضى منه واخره: وانقضت الدولة الساسية فبحان من لا ينقضي ملكه ولا يزول سلطانه وقال الاستاذ عباس العزاوي فيه : * في سنة 1939، وقفت عليه بخط مؤلفه كتبه بعد سقوط الخلافة العباسية بحو سبع سين وكنت آظن ان آثاره طمست ولم يبق ما يشير الى مكانته التأريخية وفيه مطالب مهمة عن الأثار العراقية) وتوضيح لمشاهدات في عمارات خيرية، وكلام في الارة العباسية لا تجدها في غيره فكان عظيما في اختصاره وهو صفوة تاريخ العراق ، ومتن متين فيه ، يقنبي على اختصاره عن (1) الدرر الكامنة (3: 119) كشف الظنون (2 : 1013) (4) في حدية العارفين (1: 715) ، وايضاح المكنون (2 : 714) : وكر، وفي معجم المؤلفين (7 : 232) : كسر.
(3) الدرر الكامنة (3: 119) 4) فهرست المتطوطات المصورة (الجزء الثاني = القسم الشاني) : لفؤاد سيد (ص 134)
صفحہ 16
============================================================
مطالعة أسفار وهو زبدة التصانيف وروح المطالب وهذا المؤرخ ممن له أصبع في الادارة أو علاقة في الدولة ، ويستفاد من صحة نقله لبصره في شؤوتها، وكتب كما يريد ولم يكب كما يراد "(1) 8 - مقامة في قواعد بغداذ في الدولة العباسية: وهي هذه التى تتشرها اليوم * ولم نجد بين المؤرخين الاقدمين من ذكرها * - الملاحة في الفلاحة(2) : 10- المنظومة الاسدية(3) ، فيي اللغة * نظم فيها رسالة أسماء الاسد" للصغاني 1- النبراس المضىء(4) في الفقه(5) 24 (1) التعريف بالمؤرخين (ص 128- 129) (2) الدرر الكامنة (3: 119) () طبقات الشافعية الكبرى (6 : 242)، هدية العارفين 715)، تاريخ الادب العربى في العراق (1 : 35) :1 (4) في كشف الظنون (2 : 1923) : نبراس المفتي 5)طبقات الشافعية الكبرى (6: 242)، الدرر الكامنسة (119 :4) وفي الاعلام للزر كلى (5 : 155) : في فقه الشافعية 33
صفحہ 17
============================================================
135) انشاها الشيخ العالم العدل، ظهير الدين ابو الحسن على بن محمد بن محمود بن الكازروني، تفصه الله برحمته، قواعد بفداذ في النول ة العباسية 35ب سم الله الرحمن الرحيم عليه تو كلت حدثا قاضى تبريز ، وهو من تقات المحدثين وسادات المحدثين ، قال : كنت لا أريم(1) عن بلدي المألوف ولو رغت بالالوف * وكنت ضنينا آن أفارق بلدة بتربتها نيطت علي التمائم * الا اني كنت أسمع من جواب الاقطار وطراق البلاد والامصار، ان دار السلام هي كعبة الاسلام وحرم الامام ومعدن الكرام ودار الخلافة ومحل الامن من المخافة وبها مقر الملك وسريره وامام الصر وأميره، خليفة(2) الله وابن عم نبيه الاواء* تذعن الملوك بالطاعة لسلطانها ، وتداكك(3) على أبوابه لتقبيل اركانها والعدل بها ممدود الرواق ، والعلم مديد الاطناب في الآفاق * والدين مشور اللواء، والاسلام محروس الجناب بالخلقاء وقطاتها أعذب الناس آخلاقا ( 36 1) واكثرهم حياء واطراقا، وأتقب العالم صيرة ، وأعدلهم سيرة، واصفاهم سريرة، وأدمثهم للصديق، وأحتاهم على الصاحب والرفيق وزاهدهم العلم المشهور، والقدوة المشار اليه في الامور، وعوامها السوقة تفتتم مفاكهتهم وتروق مجالستهم، آآخلاقهم عذبة للصاحب، وخواطرهم (1) المخطوط : لا ارم والوجه ما في اعلاه (2) المخطوط : وفيها خليفة (3) المخطوط : وتتباكك ، يقال : تداك عليه القوم بمعنى ازدحمواء
صفحہ 18
============================================================
من أعجب العجائب يسبق ادراكهم البرق اللامع، ويدهش ذكاؤهم الرائي والسامع. قد اعتدل هواؤها، وطاب فناؤها ، وعذب ماؤها، ورقت أسحارها، وورفت (1) أشجارها * فهم في خفض من العيش يتقلبون ، لهم دار السلام عند ربهم، ومو وليهم بما كانوا يعملون"111 فخطر ببالي في بعض الليالي ، أن ألبس ربالي البالي وأفارق أشبالي، وأجعل على الله اتكالي ، في قطع فيافي البيداء ، ورفض الدعة للحث (36 ب] الى الزوراء * فرأيت في المنام قائلا أسمع نداعه ولا أتحقق مرآه، ويملأ سمعي صوته وان كتت لا أراه ، يقول : يا عبدالله * فاذا عزمت فتوكل على الله (2) فنيض بي عزمي لاجابة الداعي ، وقعد أطفالي يتتحبون لوداعي، وأنا أعد للرحلة زادي ، وأملأ بالماء ، لبعد المسافة ، مزادي (4) . فلما اقتعدت راحلتي وأنضيتها في قطع مسافي ، وافيتها بلدة خالية ، وأمة جالية، ودمتة حائلة ، ومحنة جائمة(5)، وتصورا خاوية، وعراصا باكية قد رحل عنها سكانها، ويان عنها قطانها، وتمزقوا في البلاد ، ونزلوا بكل واد* وقورها المشيدة مهدومة ، وتعماؤها مسلوبة معدومة موحشة لفقد قطانها ، باكية بلسان الحال على سكانها عظام العظام يالية تسفي عليها الرياح السافية * فهل ترى لهم من باقية ،(6) . فوقفت أبكيها وأندب ربوعها ومن كان فيها0 (2137 وأتدب أطلالها تارة وأبكي على فرتة الظاعنينا فلو ذهبت مقلة بالكاء لفرط الغرام لكنا عمينا () المخطوط : وزفت (2) سورة الانعام . الآية 126 2) سورة آل عمران الآية 158 4) المزاد : قربة الماء 5) المخطوط : جائلة (1) سورة الحاقة، الاية *
صفحہ 19
============================================================
وهناك شخص قد بصر بحالي وهو يذري (1) دمعه لسماع ارتجالي فقلت له : ما جلاؤك فقد اعجبني حالك * فقال : اليك عني واذهب لسبيلك ودعي * فاني أتمتع بالبكاه وأسح (6) الدمع على هذه الاصداء ، وأقيم مأتم اعزاء* فلو رأيت من هذه البلدة ما رآيت ، لاذريت معي الدمع ولاسمع بكاؤك الجمع فقلت له : حدثني كاني آشاهد، وصف لي ما كان بها من المشاهد فقال : يتصدع قلبك ويطير لسماع ذلك ليك* واذا شئت نابعني وحدث عن نقسك ولا ترو عي فأسرعت خلفه أقص آثره ، حتى وقف بي على عبرة ما(2) اعتبره * فرآيت حرم الخلافة مهانا ، بعد آن كان كسبة وآمانا فطاف (37 ب2 بي ببعض قصوره واعتذر عن الباقي لقصوره وقال : يكفيك ما ألمحك وأريك * هذا رواق (4) عزيز ، الرفيع البناء ، وهو رير ملك الخلفاء ومحل آنس السادة الامسراء، ومهبط الخول (5) والحشم، ومقر الحور والخدم ، يسرح النظر منه في آنضر مقام، وترتع اعين منه في آبهى خليفة وامام مقام عليه للبوة هيبة وفيه من الركن العتيق ملامح يود بسيط الجو لو اته له بساط وان الشهب فيه طرائح (1) كاتت برز منه الاوامر الشريفة الى الديوان بعلم الخليفة، تارة 1) اذرت العين دعها: صبته (2) سح الدمع: نزل بغزارة (3) المخطوط : من (4) من أروقة دار الخلافة ببغداد ، كان قائما في أواخر ايام الدولة العباسية وبعد انقراضها راجع : مقالة * عنور الجدو: على النقود، لكور كيس عواد : مجلة المجمع العلمي العربي بدمشت (0 1945)، ص 154 156) واتظر دليل خارطة بغداد (صر:9- 219) ) الخول، محركة: جمع خبن عبيد والاماء وغيرهم من الحاشية الخطوط : طلاايح، وااع ا: جمع طرحة، وهي ها هتا بمعنى الطيلسان
صفحہ 20