============================================================
وهذا الواحد الذي محدنا الخالق به لا يحتمل الكثرة، ولا التضعيف، ولا أيضا يعاد شيئا من الأعداد الي تلزم الخالق من أوله إلى آخره. فهذا الفرق بين واحد الأعداد والواحد الحق المنسوب إلى الله تعالى. فاعرفه.
وكل عدد زوج، إذا زدت عليه واحدا، أو نقصت منه واحدا، يصير فردا. وكل عدد فرد، إذا زدت عليه واحد(1]، اأاو نقصت منه واحدا،1 يصيسر زوجا. فمعى العدد الزوج العالم المركب، ومعنى العدد الفرد العالم البسيط. والواحد الذي يزداد وينقص من العددين المعدودين جميغا هو استخراج معرفة التوحيد من جهة المخلوقين من العالمين، يعي أنك متى أردت أن توحد خالقك لا يمكنك ذلك إلا بنفي ما يوجد في أحد العالمين، لأنك منى نفيت عنه الصفة اللاحقة بالكثائف كان ما ثثبته العالم البسيط. وإن نفيت عنه الصفة المنفية عن اللطائف كان ما ثثبته العالم المركب. ولا يستقيم محض التوحيد حتى تنفي الطرفين كليهما. ألا ترى أن كل عده زوج، وعدو فرد، منى جسمعتهما كون منه العدد الفرد؟ فمتى نفيت ما تحذه في طرفي المخلوقين من الروحاني والجسماني وقفت على محض التوحيسلي، وتحريده مفردا عن سمات بريته و نعسوت خليقته.
فاعرفه إن شاء الله تعالى.
1 فردا. وكل عدد فرد إذا زدت عليه واحد[1]، [أاو نقصت منه واحدا: كما في ز، وسقطت هذه العبارة من هس 2 العدد الزوج: كما في ز، وفي ه: الزوج العدد.
صفحہ 88