285

============================================================

الجسماني. وقد أبطلنا في بعض مقاليد هذا الكتاب أن الله ليس بجوهر ليكون محلا لتصوير زينتها وحليتها.1 وإن لم يكن الجواهر الجسمانية مزينة، ولا محلاة، كان مبدعها ناقصا إذا أبدع ما لا زينة له، ولا شرف. ثم لما كمل إبداع الجواهر الروحانية، ذوات الزين والأصباغ الشريفة. وهذا قبح جدا، بل الواجب أن نقول: إنه ابدع الجواهر الروحانية محلاة بالحلى، مزينة بالزين والأصباغ الروحانية، وجعلها سببا لظهور الجسمانية القابلة أصباغها وزينتها. فقد صح أن الروحاني قبل الجسماني.

فاعرفه.

، راحع الاقليد التاسع.

صفحہ 285