============================================================
وأما المتفلسفون فإنهم أحفوا إنكارهم بالمبدع وستروا القول بالتعطيل حيث قالوا: بأن الله جوهر وبأنه علة. فأريد أن أختم هذا الباب بالإنكار عليهم والابانة عن فضائحهم، وإن كنت قد استقصيت القول في هذا المعنى فى سكتاب المقاليد" في إقليدين منه.
فهما الاقليدان الثامن والتاسع. وقد نشرناهما في شرح "كتاب الافتخار.20 ويقول المرة الثانية في الباب الثاني عشر في معرفة مأخذ التأويل من القرآن حيث يوضح تأويل الشحرة المباركة الزيتونة المذكورة في سورة النور: وهكذا الأشحار المذكورة في القرآن ... ويكون تأويل الأشحار إما رحال ابرار، وإما رجال فحار. فالتي ذكرها الله من الأشحار بالخير والغضيلة فإفا واقعة على الأبرار من الرحال كالشحرة المباركة الزيتونة الواقعة على سيد العابدين. وقد شرحنا عنه في كتاب المقاليد"3 ويحد نفس التأويل في الإقليد الثاني والخمسين المسمى في الفرق بين التنسسزيل و التأويل كما فسر السحستاني في "كتاب الافتخار."4 وكذلك أشار إلى كتاب المقاليد الملكوتية" في كتابه "سلم النجاة،" حيث قال في الباب الأول في الإيمان بالله: راجع السحستاي، كاب الافتخار، 95.
2 راجع السحستاني، كتاب الافتخار، 309-299.
3 المصدر نفسه 22.
راحع السستاني، كتاب الافتخار، 411 -415 ، حيث أوردنا المقتطفات من كتاب المقاليد.
صفحہ 28