فان كان الناس بالقوة، فمن قبل ما هو بهذا من الحال فهو غير تام ولا هو كامل ضعيف. وما كان من جميع الأشياء بالقوة، فهو مثل بمثل هذا الضعف، وبمثل هذا وتحدث القوة. والمادة بسبب ضعفها الخاص الغريزى لا يمكن فيها أن تؤاتى وتتبع الفاعل والذى يطبع فيها الصورة التى فيها فى جميع الوجوه، لاكنها فى بعض الأشياء قد تتخلف وتقصر عن ذلك، من قبل أنها ليست للأشياء التى هاهنا (وهى الوجود لها انما هو منها، أى من المادة) بسبب لكل جهة لأن تحفظ اتصال النظام، وذلك أن الذى يمكن أن يكون وأن لا يكون هو موطأ موضوع للأكوان.
تمت المقالة والحمد لله كثيرا كما هو أهله.
صفحہ 103