وهاهي تتعاظم مشاكل التحرش والتي لم تكن موجودة البتة بمجتمعنا ، ويقود لباس السود الحالك إلى أمور أعظم وتغييرات إجتماعية وأمراض لم تكن موجودة ،، ومنها حوادث الإعتداء الجنسي الشاذ ،، وهناك ما يشير لخطر حقيقي وداهم ومن خارج البيئة اليمنية وتقاليدها ... ألا وهو الفصل الكامل بين عضوي المجتمع الرجل والمراة بالمدارس والمؤسسات التربوية وحتى المصحات ..... ومن الطريف والملفت أن طائفة المتحمسين لإستيراد هذه الأفكار يقومون ببناء طريقين في بيوتهم إحدها مذكر والآخر مؤنث ... والبقية في أوعلى الطريق ،،؟؟ وكان يجدر بنا الإطلاع على تجارب الأمويين .. ثم العباسيين وتقييم جانب الحياة الإجتماعية لديهم لأنهم المهندسون المخترعون لهذا السلوك ... الذي ربما أحتاجوا اللجؤ إليه لكثرة السبي .. ومن ثم برروه ..؟؟
عموما نحن أهل الحكمة والإيمان ... ونعرف أن خلوة الرجل وإمرأة غير رحم أمر محرم ، ولا أحدمنا يقر أو يفعل ذلك ، فللمعلومية أنه رغم أن المرأة اليمنية كانت كاشفة الوجه وتعمل سوية مع الرجل ، إلا أنه لاتتم الخلوة المحرمة ،، فكل من الجنسين يتحاشها بمبداء نابع من الثقافة اليمنية يسمى الشيمة والناموس كما هو متعارف عليه ، ولم تأتي التحرشات والسلبيات التي تطفو على السطح كمشكلة إلا عندما وصلنا الشرشف الأسود أو العباية الحالكة السواد ومعها ثقافتها ... ألتي تحاول تشكيكنا في أنفسنا وفي حكمتنا وإيماننا ..
عزيزي الزائر .. هذا ناقوس خطر وأمامنا الخيار فهل نختار تعطيل نصف المجتمع وتجيهله
صفحہ 138