13

What is Permissible and Forbidden in Animals

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

تحقیق کنندہ

محمد خير رمضان یوسف

ناشر

دار البشائر الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1428 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

الحمدُ للهِ على النَّعيم حمداً يوافي نعمةَ الرحيم

والشكرُ للهِ على أيدٍ مضتَ نَعْجَزُ(١) عن إحصائها قد كَثُرَتْ
أشهدُ فيه مُؤْقِناً بأنَّهْ هو الغنيُّ كم له من مِنَّهْ
هو الذي قدْ خلقَ الأنام تفضُّلاً وخَوَّلَ الإِنعاما(٣)
فكلُّ ما في أرضهِ مباحُ إلَّا الذي قد خصَّهُ الجُناحُ(٤)
وربّنا الصادقُ في المقالة قد مَنَّ بالتوفيق والرسالة(٥)
على لسانِ المصطفى محمَّدٍ أصدقِ خلقٍ لهجةً في بلدٍ
بعد اتِّساع الخلقِ في الجهال تفضُّلاً كي يحذروا مُحَالَهْ(٦)
وأنه لَهْوَ الغنيُّ عَنَّا تكرُّماً أرسلَهُ ومَنَّا(٧)

(١) في أ: تعجز.

(٢) لم يرد هذا البيت في ب.

(٣) في ب:
هو الذي خلق الأنعام تفضُّلاً وخوَّل الأنام

(٤) الجُناح: الإِثم.

(٥) في ب: والدلالة.

(٦) المُحال: ما يقتضي الفساد. يعني هنا الحرام.

(٧) لم يرد البيتان السابقان في ب.

13