Analogie Latente : لسنا نعلم كيف اكتشف قانون انعكاس الضوء على يد إقليدس المزعوم، الذي اقتصر على عرض ذلك القانون في كتابه: انعكاس الضوء
Catoptrique
بوصفه إحدى المصادرات، ولكن مجرد عرضه له على هذا النحو، يوحي بأنه كان يرى فيه نوعا من البداهة المسلم بها، والأغلب أن تكون هذه البداهة راجعة إلى مجاز أو تمثيل. هو مقارنة شعاع الضوء المنعكس بكرة تصطدم بجدار، إذ يبدو أن مبدأ التمثيل يوجب أن تخضع الكرة في مجال حركتها لقانون تساوي الزوايا. (4)
حالة التركيب الرياضي المحض: أثبت هجنز
Hygens
رياضيا قوانين اصطدام الأجسام، في الحالة التي تكون فيها الكتل متساوية، ويتم الاصطدام في نفس خط الحركة، وذلك بأن بدأ بأبسط حالة، وهي تلك التي تحذف فيها كل مظاهر عدم المساواة، فيكون للجسمين أ، ب نفس السرعة س. وفي هذه الحالة سوف نسلم، بناء على مبدأ التماثل
Symétrie ، بأن الجسمين يرجعان في اتجاه عكسي، محتفظين بسرعتهما. ولنفرض الآن أن شخصا يلاحظ، قد انتقل بنفس السرعة س، (مع بقاء كل الظروف الأخرى على حالها)، وسار في نفس اتجاه أ، فبالنسبة إليه تكون أ ساكنه وب آتية تجاهه بسرعة 2س. ولما كان الملاحظ يواصل سيره في نفس الاتجاه بعد أن يقابل ب، فإن ب هي التي تبدو الآن ساكنة، و أ هي التي تبتعد عنه إلى الوراء بسرعة 2س، وإذن يمكننا أن نستنتج أنه إذا قابل جسم متحرك جسما ساكنا له نفس الكتلة، فإن الجسم المتحرك يتوقف، ويرث الجسم الآخر حركته بنفس السرعة وفي نفس الاتجاه، وذلك ما تحققه التجربة. (5)
حالة البساطة التي نسلم بها على أساس احتمال الصدق: من الحقائق المعروفة أن الأجسام التي تسقط تزداد عجلة سرعتها، وأبسط صفات هذه العجلة هو اطرادها. وذلك هو ما يسلم به جاليليو. (6)
حالة تجاوز نطاق التجربة
extrapolation : صيغ قانون تذبذب الأوتار، أو صيغ الجزء الأساسي منه على الأقل (أعني ذلك الذي يتعلق بالطول والوتر) لأول مرة في سنة 1636م على يد الأب مرسين بمدينة مينيم
نامعلوم صفحہ