منطق اشراقی سہروردی کے پاس
المنطق الإشراقي عند السهروردي المقتول
اصناف
ويشير في رسالة «المشارع والمطارحات» إلى حصر «ابن سهلان الساوي»، صاحب البصائر النصيرية، للمقولات في أربع، وهي «الجوهر والكم والكيف والنسبة»، فيرفضه لإسقاط الحركة التي لا تدخل تحت مقولة جوهر ولا مقولة الكم والكيف ولا النسبة.
86
ويعلق الإمام التهانوي على هذه المشكلة فيقول: اعلم أن حصر المقولات في العشر: «الجواهر والأعراض التسع»، من المشهورات فيما بينهم، وهم معترفون بأنه لا سبيل لهم سوى الاستقرار المفيد للظن. ولذا خالف بعضهم فجعل المقولات أربعة: «الجوهر والكم والكيف والنسبة الشاملة للسبعة الباقية»، والشيخ المقتول (السهروردي) جعلها خمسة؛ فعد الحركة مقولة برأسها. وقال «العرض» إن كان قارا فهو الحركة، وإن كان قارا، فإما ألا يعقل إلا مع الغير فهو النسبة أو الإضافة، أو يعقل بدون الغير، وحينئذ - إما أن يقتضي لذاته القسمة - فهو الكم وإلا فهو الكيف.
87
والتهانوي يعني أن المقولات عند السهروردي هي الحركة والعرض يتشكل بأشكال مختلفة؛ فأحيانا يكون حركة، وأحيانا يكون نسبة، وتارة يكون كما، وطورا يكون كيفا.
وهذا واضح عند السهروردي؛ فهو يورد على حصره للمقولات في خمس، حججا وشواهد شتى في كل من التلويحات والمطارحات، متذرعا في خروجه على العرف الذي درج عليه المناطقة العرب بذريعتين:
الأولى:
أن الفضلاء من شيعة المشائين يعترفون بأنه لا برهان لهم على الحصر.
88
الثانية:
نامعلوم صفحہ