منطق اشراقی سہروردی کے پاس

محمود محمد علی d. 1450 AH
77

منطق اشراقی سہروردی کے پاس

المنطق الإشراقي عند السهروردي المقتول

اصناف

ثم جعل من المنطق الأرسطي سلما صاعدا إلى عالم الإشراق، فإذا تأملنا تاريخ المنطق الحديث بعد ذلك في الغرب ندرك ما لنقد السهروردي من قيمة بالغة.

66

وهذا يعني أن السهروردي قد نقد المنطق الأرسطي نقدا بناء. هذا النقد كان من أجل إصلاح هذا المنطق وتخليصه من آثار الفلسفة المشائية التي تعني لديه الصورية الفارغة، وللتحرر من الطريق الصوري؛ وذلك عن طريق الفلاسفة المشائين المتأخرين؛ كابن سينا وابن رشد وأبو البركات البغدادي، وذلك عن طريق الحصول على تجربة روحية تعطي لهذا المنطق مضمونه وتعدل في شكله، ولتخليص الفلسفة أيضا من المناقشات بين الفلاسفة والمشائين، من أجل إحياء الفلسفة الإشراقية الحقة، والعودة إلى النبع الذي أخذ من معينه الذي لا ينضب كل من «أفلاطون، ومن قبله سقراط وهرمس وأغاذيمن وأنباذوقليس.»

67

ومما يدل على ذلك: (1)

نقد السهروردي لنظرية التعريف في المنطق الأرسطي، ومحاولة وضع تعريف جديد. (2)

نقد السهروردي لمبحث القضايا والقياس. (1) نقد السهروردي لنظرية التعريف في المنطق الأرسطي، ومحاولة وضع تعريف جديد

نقد السهروردي مبحث المعارف والتعاريف في المنطق الأرسطي نقدا هداما، حتى إنه يغير بعض أسماء الألفاظ المنطقية المعروفة، ويضع مكانها أسماء أخرى؛ فيسمي مثلا القسمة الثلاثية المشهورة لدلالة اللفظ على المعنى: التطابق والتضمن والالتزام - يسميها القصد والحيطة والتطفل،

68

وهي ألفاظ تدل على جانب إشراقي. وفي قسمة الألفاظ إلى عام وخاص يسمي اللفظ الخاص اللفظ الشاخص، والمعنى الخاص المعنى الأخص أو المنحط.

نامعلوم صفحہ