منسوبات و مندوبات
المسنونات والمندوبات
اصناف
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يا علي ألا أعلمك دعاء إذا أصابك هم أو غم تدعو به ربك يستجاب لك بإذن الله ويفرج عنك، توضأ وصل ركعتين واحمد الله تعالى وأثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل: اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم كاشف الغم ومفرج الهم مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجحها رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك)).
وفي مناقب أمير المؤمنين: للحافظ محمد بن سليمان الكوفي عن عامر بن سعد قال: قدم سعد من أرض له ورجل يسب عليا والناس مجتمعون عليه، فنهاه فلم يزده إلا إغراء فقال: ويحك لم تسب قوما قد سبق لهم من عند الله خير؟ لتنتهين عن سبهم أو لأدعون الله عليك، فقال الرجل: بيده هكذا كأنما تخوفني بنبي من الأنبياء، فانطلق إلى داره فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال: اللهم إن كان عبدك هذا يسب قوما قد سبق لهم من عندك خير فأسخطك بسبهم أو بسبه إياهم فأره آية تكون آية للناس، فخرجت بختية من دار فلان مادة عنقها لايرد صدرها شيء حتى انتهت إليه، فنفر الناس عنه فألقته في قوائمها فلم تزل به حتى طفئ، قال: فرأيت الناس يتبعونه ويقولون: استجاب الله لك يا أبا إسحاق، استجاب الله لك يا أبا إسحاق. انتهى.
صفحہ 134