اللهم إني أتوجه إلى نبيك نبي الرحمة وسراج الظلمة صلى الله عليه وآله وسلم. يا محمد أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي ذنبي ، ويقبل توبتي ، ويغفر زلتي، ويقبل مني زيارتي وجميع عملي (
اللهم وأنا هذا واقف بين يديك . أشهد ألا إله إلا الله وأن هذا رسولك ، نبي الرحمة ، جاء بالحق وصدق به . والحمد لله الذي وفقني للإيمان بك يا رسول الله ، والتصديق بنبوتك ، واتباع سبيلك ، ومن علي بطاعتك ، وجعلني من أمتك ومن المجيبين لدعوتك، وهداني لمعرفتك ومعرفة الأئمة من ذريتك، فإني أتقرب إلى الله بما يرضيك ويرضيه ، وأبرأ إليه من سخطك وسخطه مواليا لأوليائك ، معاديا لأعدائك . جئتك يا رسول الله زائرا ، وقصدتك راغبا ، متوسلا إلى الله تعالى بك ، فأنت صاحب الوسيلة والمقام المحمود ، والمنزلة الجليلة ، والشفاعة المقبولة ، والدعوة المسموعة ، فاشفع لي إلى الله بالمغفرة والرحمة والتوفيق والعصمة، فقد غمرتني الذنوب ، وشملتني العيوب ، وأثقل الظهر تضاعف الوزر . وقد أخبرتنا وخبرك الصدق، إن الله تعالى قال وقوله الحق: {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفر الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحميا } صدق الله العظيم .
وقد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي ، تائبا من خطيئتي وسيئاتي ، وإ ني أتوجه بك إلى ربي وربك ليغفر لي، فاشفع لي يا شفيع الأمة ، ويا نبي الرحمة، صلى الله عليك وآلك الطاهرين .
اللهم صل على محمد وآله وسلم (
ثم استقبل القبلة وقل:
بسم الله . اللهم إليك ألجئت أمري ، وإلى قبر نبيك أسندت ظهري ، وإلى القبلة التي رضيتها لنبيك محمدا صلى الله عليه وآله وسلم استقبلت بوجهي (
صفحہ 5