المسالك مدنيا أو الدماميني لأدمن مطالعتها وارتحل إلى الغرب بدلا عن الهند (1)، وأنشد لأخيه في حب أهل / تلك الناحية: يقولون هذا ليس بالأمر عندنا ومن أنتم حتى يكون لكم عند او الشمني لشم عوف عسيره، واقتفى أثره في تعبيره، أو الجلال الأسيوطي الحلي بجواهرها الفريدة، وأنشأر3) في جمع الجوامع والسائر من الأشباه والنظائر كل اشريدة، أو الأزهري خالد(3)، لقال هذا جامع الطارف من النحو والتالد.
اوبالجملة فهو العالم الذي ورث المجد لا عن كلالة، وتحقق الكل أن بيته اهير الجلالة، بيت بني لفكون (4)، هضاب العلم والوقار والسكون، لا زال الخلف في العلم والزهد والولاية وصار في ذا السزمان اية خلد الفضل والدراي من خصه الله ببالعناية منهم يحيون مائر السلف: ودام عبذ الكريم(3) فردا فهو الذي حاز خصل(2) سبق والله يبقيه ذا سمو بجاه خير الورى المرجى عليه أزكى الصلاة تترى(2) لدى ابتداء وفي نهاية قال هذا وكتبه عجلا خجلا مرتجلا العبد الفقير أحمد بن محمد المقري المالكي التلمساني المولد والمنشأ، نزيل فاس المحروسة ثم القاهرة، أخذ الله بيده؛ ووهذا الجواب مني وإن كان كالصدى(6)، فلا مندوحة عنه لمن بلغ من الإنصاف / 1285.
امصدا، وحسب الواقف على جواب العالم المذكور اقتفاء أثره، والاستضاءة بتور (1) إشارة إلى أن وفاة الدماميني كانت في الهند، كما ذكرنا.
2) في الأصل (أنشى).
(11) يعني خالد الأزهري صاحب (قطر الندى) (4) كذا في الأصل (لفكون) بدون الف.
(5) إسم المؤلف.
(27) كذا في الأصل (خصل) ولعله يقصد (قصب) أو (فضل) .
(7) في الأصل (تترا).
(4) في الأصل (كالصدا).
نامعلوم صفحہ