2 الأجهوري، أي حبيبنا(2) لله تعالى سيدي علي بن سيدي محمد أبهلول(2).
اعلي وعبد الرحمن ابهلول (البهلولي) : اسيدي علي هذا هو من أحبابنا لله وكذا أخوه سيدي عبد الرحمن، ولنا معهم اخوة صادقة ومراسلات كثيرة. ونزل أبو الحسن علي حين سافر للحجاز علي بداري ووكذا حين أتى مشيعا لأخيه سيدي عبد الرحمن، ومكث عندي أياما بعد انصراف أخيه الى الحج.
المولى علي، من اسطانبول في قسنطينة: وواجتمع (3) بالقاضي الشهير المولى علي، وكان أتى من باب السلطنة الحمدية، من الموالي، وله معرفة ونجابة وقوة عارضة، مشاركا في كل العلوم وعنده كتب جمة . ونزل علي بقسنطينة، وهرع إليه واليها وعسكرها وعظموه تعظيما كبيرا، اوله في محبة صادقة / ، وقال لي ذات مرة: ما تركت مصاحبة صحبتي(4) وأسبابي في ابلحر ومررت من هنا إلا قصدا لزيارتك، عامله الله بنيته وأجزل له الأجر يوم القيامة.
ارثاء المؤلف لعلي البهلولي: وتوفي أبو الحسن علي البهلولي(2)، ولم يمكث أخوه أبو زيد عبد الرحمن إلا القليلا حتى لحقه، وكنت رثيت سيدي أبا الحسن علي البهلولي بأبيات وضمنتها كتاب التعزية لأخيه، وهي: الأصل (حبا).
) يقعطع المؤلف الحديث عن المقري ثم يعود إليه بعد استطراد مشوش . أما محمد ابهلول، والد علي وعبر1): حمر ، فالظاهر آنه هو المعروف بالمجاجي (الشلف حاليا) حيث كانت له زاوية عظيمة للعلم االجهاء وافتداء النسرى. وقرأ عليه سعيد قدورة واحمد المانجلاتي ، الخ. ومات مقتولا حوالى اسة 1118. انظر عنه كتابنا (تاريخ الجزائر الثقافي) الجزء الأول، ط2، ص 199 - 190، انظر كذلك جعه سعبيد قدورة، ص 273- 377 خصوصا صب 711.
1) يعني صاحبه علي بن محمد ابهلول، اي اجتمع بالمولى عنلي في دار المؤلف (1) كان المولى علي في رفقة، وجاء لأغراض سياسية، سيذكر المؤلف بعضها، وكانت نهايته سيئة، إذ نفي ان الجزائر ومات بتونس ) لم يذكر متى حصلت هذه الوفاة ولا وفاة أخيه عبد الرحمن . ويبدو أن المؤلف قد طوى سنوات طويلة من احياة هذين الرجلين وعلاقته معهما
نامعلوم صفحہ