178

منشور ہدایہ

اصناف

اصاحب خطة الوثيقة(1) بالبلد، وقرأ في أول حاله على عمه أبي زكرياء يحبى المذكور ال في فهرسته(3)، وقرأ قليلا على الشيخ التواتي ، وأنكرت عليه تعاطيه لبعض أمور 1 مخزنية لا أرضاها له وليست من شأن أمثاله، وهو معترف بخطئه(3) في ارتكابه لها ويتعلل لي بالعخوف على نفسه من الأمراء عند انسلاخه منها وإبايته عليها، ويستجلب الدعاء لخلاصه من ذلك، عامله الله بلطفه وكل أحبابنا لله تعالى.

اعودة إلى ابن الحاجة.

ول نرجع إلى صاحبنا أبي العباس المذكور، كان معنا - نفعه الله بنيته - كالولد اع الوالد في غاية البرور والتواضع وحب النفع لنا، وقد اتفق له حين وقع اجتماعه مع اسيد أبي إسحاق إبراهيم الغرياني (4)، من بيتات القيروان وأكابرها، ولهم ولأسلافهم اصيت عظيم بتلك الناحية، ولهم زاوية يطعم بها الغرباء والواردون، واجتمع أيضا االسيد الإمام الخطيب أبي محمد تاج العارفين حفيد السيد أبي بكر الأموي(2) في سبه، كذا رايته بخطه في مراسلاتهم، وهم أيضا دار علم وصلاح وجده كان خطيبا اجامع الزيتونة بتونس بعد امتحانه الواقع له ووكان خروج المذكورين رسلا من قبل عسكر تونس قاصدين الصلح مع عسكر

س الجزائر في الواقعة التي وقعت بينهما في عام سبعة وثلاثين (وألف) (6). وكان أبو العباس صاحينا المذكور ممن توجه مع عساكر الجزائر المحمية، فتذاكر السيدان مع

1 حبيبنا لله أبي العباس، شأني وما أنا عليه من طباع جبلني الله عليها هي عند صاحبنا المذكور حسنة، والله يعلم المفسد من المصلح، جزاه الله علي بنيته خيرا ووالى عليه 1) أى وظيفة كتابة الوثائق الشرعية . ويقصد بالبلد هنا قسنطينة.

لم يترجم المؤلف لمن اسمه يحى الجزيرتي، وإنما ترجم لأحمد العجزيري 61) في الأصل (بخطائه).

1) عن إبراهيم الغرياني انظر (عنوان الأريب) ج 14/1، تأليف محمد النيفر، ولم يذكر وفاته ، ولكن ذكر ل اه لصيدا طويلا في البديع 1 26) تذكر مصادر أخرى أيضا أنهم من سلالة الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، رضى الله عنه.

214 () 117 ه/1627 م. وما بين القوسين زيادة منا.

نامعلوم صفحہ