وأتباعه أنه الفاطمي (1) أو وزيره أو نحوذلك من خرافاته وترهاته(2)، وبعد مماته يكذبون كذبات ويتقولون تقولات لا يليق ذكرها، عافانا الله مما ابتلاهم، وهو على طريةة إاخوانه المتقدمي (3) الذكر في جمع حطام الدنيا من حله وغير حله واستعمال الحضرة اوإعطاء العهد وإدعاء أن الآثار بإرادته والكون على شهوته، فما أطمس بصائر هؤلا الوم وما أغبى (4) أفكارهم! لكن من يضلل الله فما له من هاد ولما مات حمل بعد دفنه إلى يلد العناب، وكان له مشهد عظيم بها، ودفن اجامع يقال لصاحبه سيدي علي يسلخ، وأقبلت عليه الوعائد والعطايا، وكاد أن يكون القبره وثنا يعبد، ولم يبق عليه في غالب الأمر من أهل البلد رجالا ونساء إلا من هوا ام تمي إلى رئيسها(2) المذكور لما بينهما من المنافسة في حال الحياة(6)، والله أعلم بما اقال، ولا حول ولا قوة إلا بالله . وخلفه بعد موته ابن عمه في تلك الطريقة الفاسدة.
والتجارة الكاسدة، فاتبع اثاره واثار غباره، إلا أنه أقل صيتأ وأضعف في الجمع حيتا، هذا مبدأه وانظر ما / يصير إليه منتهاه - (التعريف بسي أحمد بن سليمان المجدوب] أحمد بن سليمان المجدوب ومنهم رجل يقال له آحمد بن سليمان، وهو ولد سليمان الملقب بينهم االمجدوب، وهو المذكور في تلامذة آبي العباس أحمد بن بوزيد(1)، نشأ هذا الرجل، أعني أحمد المذكور ، في البدعة وتذرع منها بأقوال واهية وأباطيل كاذبة بعد ان صادته يذ الزمان، ورماه الدهر بمنجنيق الفاقة والقلة، فتعاطى تلك البدعة لأنها (1) قد يفهم من هذه النسبة آنه كان شريفا من نسل فاطمة الزهراء، أو أنه اختفى ولم يمت كما يدعي الفاطميون لأيمتهم (2) في الأصل (تراهته).
3) في الأصل (المتقدمين).
(4) في الأصل (أغبا) (2) يبدو أن معنى هذه الجملة : أن كل أهل عنابة كانوا مع الشابي وكادوا يعبدون قبره إلا أنصار محمد ساسي الذي كان ينافسه أثناء الحياة. وإن كان تعبير المؤلف هنا غامضا نوعا ما () في الأصل (الحيات).
(7) أنظر عنهما معا، ص
نامعلوم صفحہ