127

منشور ہدایہ

اصناف

اعودة إلى علي بن حمود: او ل نصرف الوجهة إلى صاحب الترجمة وهو علي بن حمود (1)، كان مع لين جانبه ووتواضعه وإظهار الخشوع والتمسكنة والذلة والتباكي بين يدي الحضار، فيه خصال(2).

امان تقدم من استعمال الحضرة، بل هي رأس مالهم وعليها يذبون(3) وإليها يلجأون.

ووكان يتناول أموال مستغرقي الذمم من أولاد عيسى / وريغة وغيرهم ممن (يشن)(5) 1177 الغارات على المسلمين ويسفك دماء المؤمنين وينتهب(2) المال منهم، ومع ذلك الي ظهرون الورع عن أكل أطعمتهم في بيوتهم ، وقد قدمنا طرفا من ذلك في ترجمة غيره امن تقدم . وحج اخر أمره، وتاب إلى الله من أخذ أموال من ذكرناه، ثم إنه رجع إلى فعله الأول، وكل ما قرر في أصحابه فهو فيه لا ما تقدم من وصف التواضع وما بعده، لفم غيره في ذلك لما فيهم من التجبر والكبر، وهي خصلة ذميمة تقود صاحبها إلى الكفر والعياذ بالله.

اتوفي أبو الحسن علي بن حمود في طاعون(2) سنة أحد وثلاثين وألف(2)، ودفن اخارج البلد، منقطعا ع مقابر أهل البلد، في الطريق المسلوك عليها لمحل العيدين الاقعة بمحل يقال له الملعب، كان الأجناد يلعبون به في الأعياد والولائم.

5- [التعريف بالشيخ طراد، رحمه الله امين] اشيخ طراد نواحي عنابة وتونس امن هذه الطائفة رجل يقال له طراد، وهو من ناحية بلد العناب فيما بينها وبين ااجة، وهو على طريق تونس في مقربة من خمير والسبعة، وأصله لص من اللصوص ووكان كبير المتلصصة، ثم إنه زعم أنه تاب وإلى الله أناب، فصار من أهل الصفوة (1) استطرد المؤلف كتيرا قبل أن يعود إلى الشيخ علي بن حمود الذي سبقت إليه الإشارة، انظر ص.

(2) في الأصل (خضال) 3) في الأصل (يدبون).

) ما بين القوسين زائدة منا بدل كلمة (فشين) التي كانت بالأصل.

(5) في الأصل (ينتهبوا).

(7) في الأصل (طاعة).

.1661/1031 (7)

نامعلوم صفحہ