126

منشور ہدایہ

اصناف

اقال وإهلاكهم، وذلك بسبب غزوة غزاها عليهم العباسي (1) ، والله أعلم بحقيقة الأمر.

والغالب على هذا الرجل الجذب، وكان أميا إنما يقرا بعض شيء من القران أوا كله، لا أدري حقيقته إلا ما أسمع عنه من أحواله فهي مرضية، ولي فيه محبة لمجانيته البلدعة فيما يؤثر من فعله، وله تلاميذ(2).

55 -(التعريف بسيدي سليمان المجدوب وسيدي محمل الزعلاني، رحمه الله امين] اسليمان المجدوب ومحمد الزعلاني امنهم رجل يقال له سليمان المجدوب أدركته في اخر عمره، رجل مسن معه نية اوهو أمي أيضا، وله عقب كل منهم يدعي دعوته . ومن تلامذته أيضا رجل يقال ل ه احمد الزعلاني أدركته وهو أمي في غاية الجهالة إلا أنه معه تغفل ونية.

ومفسدة هذين الرجلين / أكثر من نيتهما لاستعمالهما الحضرة ومخالطة النسوان وتصديهما لإعطاء العهد وقبول ما يأتيهم من أيدي اللصوص وتناول مال الظلمة ومستغرقى(3) الذمم . وأعظمها عندي مفسدة مخالطة النساء، واجتماعهم على الحضرة المعروفة فيما بينهم، وزثيرهم بها زئير الأسود، وقطعهم بها كلمات الكلمة العليا، وغير ذلك من ترهاتهم ومناقصهم التي جاء الشرع بذمها والتنفير منها. وكثيرا اما يتعاطون أخذ أموال المسلمين المسمى عندهم (بالوعدة) ولا يبالون من أي وجه اخذوه ولا من أي يد تناولوه، وقد تقدم الوارد عن سيد البشر - صلى الله عليه وسلم سليما - : "من لم يبال من أين مطعمه ومشربه لم يبال الله من أي أبواب جهنم يدخله" .

اسأل الله السلامة، والنجاة(4) من أهوال يوم القيامة، وأطلبه جوار من ظللته الغمامة في الدنيا(2) وفي دار السلام والكرامة.

(1) لم يشرح المؤلف من هو (العباسي)؟ والغالب أنه لا يعني به شخصا بعينه ، ولكن واحدا ممن سماهم من قل (العبابسة) ووصفهم بأنهم متلصصة أصحاب خيام ومنهم أمراء إلخ 2) في الأصل (تلامذ).

) في الأصل (مستغرقين) وقد ذكرها صحيحة بعد عدة سطور.

(1) في الأصل (النجات).

) عبارة (في الدنيا) مكررة بالأصل.

نامعلوم صفحہ