27

منہل روی

المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي

تحقیق کنندہ

د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1406 ہجری

پبلشر کا مقام

دمشق

بعض الْحُكَمَاء وَقد يغلط إِنْسَان فَيَقَع فِي شبه الْوَضع بِغَيْر تعمد النَّوْع التَّاسِع عشر الْمَشْهُور وَهُوَ مَا اشْتهر عِنْد أهل الحَدِيث خَاصَّة كَحَدِيث بَرِيرَة أَو عِنْدهم وَعند غَيرهم كَحَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ثمَّ الثَّانِي يَنْقَسِم إِلَى متواتر وَهُوَ خبر من يحصل الْعلم بصدقهم ك وَاقعَة بدر على الْجُمْلَة وَإِلَى غير متواتر كَحَدِيث الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ لِأَن شَرط التَّوَاتُر مُنْتَفٍ فِي أَوله وَلأَهل الحَدِيث لَا يذكرُونَ التَّوَاتُر وَلَعَلَّ ذَلِك لقلته فِي رواياتهم كَحَدِيث من كذب عَليّ مُتَعَمدا الحَدِيث فَإِنَّهُ رَوَاهُ نَيف وَسِتُّونَ من الصَّحَابَة مِنْهُم الْعشْرَة وَقيل رَوَاهُ مئتان قَالَ بعض الْحفاظ لَا يعرف حَدِيث اجْتمع عَلَيْهِ الْعشْرَة غَيره وَلَا حَدِيث رَوَاهُ أَكثر من سِتِّينَ صحابيا غَيره النَّوْع الموفي الْعشْرين وَالْحَادِي وَالْعشْرُونَ الْغَرِيب والعزيز الحَدِيث الْغَرِيب هُوَ مَا انْفَرد وَاحِد بروايته أَو براويه زِيَادَة فِيهِ عَمَّن يجمع حَدِيثه كالزهري فِي الْمَتْن أَو السَّنَد وينقسم إِلَى غَرِيب صَحِيح كالأفراد المخرجة فِي الصَّحِيح وَإِلَى غير الصَّحِيح وَهُوَ الْغَالِب على الغرائب وَلذَلِك جَاءَ عَن أَحْمد بن

1 / 55