============================================================
وقال عطاء: وصف المسجد الحرام ومنع القرب منه يقتضي منعه من سائر الحرم وقوة قوله تعالى: فلا يقربوا المسجد الحرام) (1) . يقتضي المسلمين بكنعم، قاله ابن عطية وكان المسلمون لما منع المشركون من الموسم، وهم كانوا يجلبون الأطعمة والتجارات قذف الشيطان في نفوسهم [26 اب] الخوف من ال فا كما قذف في نفوس الأمراء اليوم الخوف من تضييع الأموال إذا لم يباش النصارى.
وقالوا: من أين نعيش فوعدهم الله تعالى أن يغنيهم الله من فضله إذا اثروا رضي الله تعالى على ما يعتقدون أنه صلاح حالهم.
وقال عكرمة(2): أغناهم بإدرار المطر عليهم.
(1) سورة التوبة (الآية: 28) .
(2) هو عكرمة بن عبد الله أبو عبد الله، الحافظ، المفسر، القرشي، مولاهم البربري، المدني.
.(110 ولد سنة: (25). وتوفي سنة: (104)، وقيل: (107)، و جلي: قال ابن حجر في هذيب التهذيب (263/7): قال الع مكي، تاب ثقة برييء مما يرميه به الناس من الحرورية. وقال البخار ليس أحد ري.
أصحابنا إلاوهو يحتج بعكرمة. وقال النسائي: ثقة. وق ان أبي سألت أبي عن عكرمة كيف هو؟ قال: ثقة، قلت: يحتج بحديثه؟
إذا روى عنه الثقات، والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصار فلسبب رأيه. وقال مصعب الزبيري: كان يرى رأي الخوارج قلت: ومن كتبه تفسير القرآن.
ومصادر ترجمته كثيرة وهو من مشاهير المحدثين من التابعين ومن المفسرين راجع في مصادر ترجمته ديوان الاسلام بتحقيقي (ت: 1416) .
صفحہ 72