============================================================
ثم نص تعالى من صفة المنافقين على أشدها ضررا على المؤمنين، وا موالاتهم الكفار وإطراحهم المؤمنين، ونبه على فساد ذلك ليدعه من ع أن يقع في نوع منه من المؤمنين غفلة وجهالة.
م بين تعالى على وجه التوبيخ مقصدهم في ذلك أهو طلب العز والاستكثار بهم؟
اي ليس الأمر كذلك بل العزة كلها لله تعالى يؤتيها من يشاء، وق وعد بها المؤمنين وجعل العاقبة للمتقين. والعزة أصلها الشدة والقوة، وما الأرض العزاز: أي الصلبة، ومنه: عزني: أي غلبي واستعز المرض إذا قوى قوله عز وجل: {وقد نزل عليكم في الكتاب(1).
خاطبة لجميع من أظهر الإيمان من منافق [117أ] ومحقق لأن م اظهر الإيمان فقد لزمه أن يمتثل أوامر اله تعالى والمراد بالكتاب: القرا والإشارة إلى هذه الآية أو آية الأ انام، وهي قوله تعالى:فلا تقعد بع الذكرى مع القوم الظالمين(2).
وتعالى نهي الله سبحانه انن بحالستهم، وجعل العلة في ذل تعالى.
استهزاؤهم بآيات ففي هذ ي على تحنب أهل البدع، وأ دليل قو لا يجالسوا لأن اضى بأفعالهم في الظاهر وسببا في التماد بدعتهم وضلالتهما (1) سورة النساء (الآية: 140) .
(2) سورة الأنعام (الآية: 68).
صفحہ 44