============================================================
ورحم الله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - لقد أخذ بحظه من هذا الباب.
روى عنه الأصمعي قال: لقط عمر بن الخطاب نواة من الطريق فأمسكها بيده حتى مر بدار قوم فألقاها في الدار، وقال: تأكلها دجنهم وروى أن رجلا لطم إبراهيم بن أدهم(1) فرفع رأسه إلى السماء وقال: لا من أهل بيعة الرضوان، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا اوى علما كثيرا عن النبي حصلى الله عليه وسلم-، وعن عمر، وعلي، وأبي بكر، وأبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، والزبير، وطائفة.
و في وقت وفاة جابر كان الحجاج على إمرة العراق، فيمكن أن يكون قدا وفد حاجا أو زائرا. وقال الواقدي، ويحيى بن كثير: مات سنة ثمان وسبعين وقال آبو نعيم: سنة سبع وسبعين.
قيل: إنه عاش أربعا وتسعين سنة، وأضر بأخرة.
(1) هو: إبراهيم بن آدهم بن منصور بن يزيد، آبو إسحاق العجلي الزاهد المشهور، طبقت شهرة آفاق الدنيا في الزهد والورع، وضرب بزهده وورعه المثل.
اسمه (87/7 قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء بعد أن ذ القدوة الإمام العارف، سيد الزهاد أبو إس وقيل: التميمى، اسحاقي جلي، النسائي: هو لود الخراساني، البلخي، نزيل الشام. مولده في براهيم بن أ مأمون، أحد الزهاد وعن الفضل بن موسى قال: كان إبراهيم البلخي وزوجته، فولدت له إبراهيم بمكة. وعن يونس ال االمراكب، والجنائب الخدم ادهم من الأشراف، وكان أبوه كثير المال وا و البزاة (أي صيد الباز والصقور) فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يركضه اذا هو بصوت من فوقه: يا إبراهيم ما هذا العبث؟ أفحسبتم أنما خلقنا عبثا، اتق الله، عليك بالزاد ليوم الفاقة.ا
صفحہ 22