165

منهج صواب

اصناف

============================================================

وجعل إلهه هواه، وغاية ما يقوله إذا سلم له ما ادعاه أنه فضل عرض الح الدنيا على الآخرة، وأعرض عما أعد الله لأهل الشريعة الزاكية الما المطهرة واستهان بما عظم الله تعالى، وقرب من أبعده الله ووالى وصاحب أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل نزر يسير وعرض حقير خال أمر إلهه، وأعز أعداء ربه على أوليائه.

وخيف عليه الوعيد في قوله تعالى: أولئك الذين اشت الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم[155أ ينصرون(1) ومع هذا فليس الأمر على ما زعمه ولا الخطب على ما تو على الضد مما ذكره، والنقيض مما حذره.

إن المسلمين أصفى أذهانا وأيقظ قلوبا وأذكى عقولا وأكثر أم هؤلاء الغلف القلوب الضعفاء العقول الذي لا يفرق وأعظم ديانة منهم بن العقل اوالمعقول ولا بين النقل والمنقول، فهم الطائفة العم والجهلة الج الجهلاء.

العلماء: ولقد عذرت بعض الفضلاء إذ قال: إن النصارى بعض بي آدم.

عرق بو ن هذه صفتهم؟ وأي فخر بمن هذه سيرهم؟

اي عدل بهذا العز عن المؤمنين وأولياء رب العالمين، ومحبي سي المرسلين؟

ارضهم في استخدامهم، وإنما الأمر عندي في هذا أن دينهم عن انتهاك المحارم، تمنعهم رافتهم وشفقتهم على المسل بهم وتحمل المآثم.

الله م ان المظالم فهم في الغالب لا يقولون إلا الصدق، ولا يأخذون إلا الحق.

(1) سورة البقرة (الآية: 86) .

صفحہ 164