============================================================
والأمراء غافلون عما يفعل أعداء الله بالمسلمين فاستخدامهم مفسدة في الدنيا والآخرة، ولقد ورد النهي عن مخالطة أهل البدع والفساق، فكيف بالكفار أعداء الله؟
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: امن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام1(1).
هذا فيمن يوقره فكيف كن يسلط الكفرة على إهانة المسلمين ويلبسهم نوب العزة قد استهان والله بحرمة الإسلام وإذلاله أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأصغى للكفرة اللئام.
ضي الله عنه أنه قال: لا تمكن أذنيك من وعن الحسن البصر صاحب هوي فيمرض قلب وقال بعض العلماء مكن زائغ القلب من أذنك.
مثلا: أرأيت لو أن أحدكم قعد إلى سارق وضرب بعضهم لل كمه مال أما كان يتحرز منه أن يغتاله. قال: فدينكم أولى بأن تحرزوه.
وعن يحيى بن أبي كثير(2) قال: إذا رأيت صاحب بدعة فخذ (1) أطراف هذا الخبر عند: الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاد الموضوعة (211) ، ابن الجوزي في الموضوعات (271/1)، والسيوطي الآلىء المصنوعة في الأحاديث الضعيفةو والموضوعة (130/1)، وابن عا في الكامل في الضعفاء (736/2)، الفتي في تذكرة الموضوعات (16)، نعيم في حلية الأولياء (218/5)، العراقي في المغي عن حمل الأسفار 88) ، الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (196/6)، التبريزي في مشكاق المصابيح (189)، المتقي الهندي في كتر العمال (1102) .
(2) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (27/6) : الإمام الحافظ، أحد الأعلاما
صفحہ 110