وفي (الجامع الكافي): وقال محمد: وأقرب العصبات الابن، ثم ابن الابن وإن سفل، ثم الأب، ثم الجد والأخ يقتسمان المال نصفين، ثم بعد الأخ لأب وأم الأخ لأب، ثم ابن الأخ للأب والأم، ثم بنوا الأخ للأب، ثم بنوهم وان سفلوا، ثم العمومة للأب والأم، ثم العمومة للأب، ثم بنوا العمومة للأب والأم، ثم بنوا العمومة للأب، ثم بنوهم وإن سفلوا، ثم أعمام الجد، ثم بنوهم وإن سفلوا على ترتيب الأعمام، ثم مولى النعمة وهو المعتق.
قال محمد: الأب أقرب العصبة بعد الابن وابن الابن ولا يسقط بحال، وصرح بذلك في (الفتح) وفيه: ((قال المازري: مراتب العصبة البنوة، ثم الأبوة، ثم الجدودة، فالابن أقوى من الأب وإن فرض له معه السدس، وهو أولى من الأخوة وبنيهم، لأنهم ينتسبون بالمشاركة في الأبوة والجدودة، والأب أولى من الأخوة ومن الجد، لأنهم به ينتسبون فيسقطون مع وجوده، والجد أولى من بنى الأخوة، لأنه كالأب معهم ومن العمومة لأنهم به ينتسبون، والأخوة وبنيهم أولى من العمومة وبنيهم، لأن تعصيب الأخوة بالأبوة والعمومة بالجدودة، هذا ترتيبهم وهم يختلفون في القرب، فالأقرب أولى كالأخوة مع بنيهم، والعمومة مع بنيهم، فإن تساووا في الطبقة والقرب، ولأحدهما زيادة كالشقيق مع الأخ لأب قدم، وكذا الحال في بنيهم وفي العمومة وبنيهم)) انتهى .
ولفظ (البحر): ((والعصبة من الرجال الابن وإن نزل، ثم الأب، ثم ما علا، ثم الأخوة لأب وأم، ثم الأخوة لأب، ثم بنوهم كذلك، ثم الأعمام كذلك، ثم بنوهم كذلك وإن بعدوا، ولا خلاف في ذلك)). انتهى.
صفحہ 204