36

Manhaj al-Asha'ira fi al-'Aqidah - Ta'qib 'ala Maqalat al-Sabuni

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

ناشر

الدار السلفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

اصناف

الرَّابِع: الْإِيمَان: الأشاعرة فِي الْإِيمَان مرجئة جهمية أَجمعت كتبهمْ قاطبة على أَن الْإِيمَان هُوَ التَّصْدِيق القلبي، وَاخْتلفُوا فِي النَطق بِالشَّهَادَتَيْنِ أيكفي عَنهُ تَصْدِيق الْقلب أم لابد مِنْهُ، قَالَ صَاحب الْجَوْهَرَة: وَفسّر الْإِيمَان بالتصديق ... والنطق فِيهِ الْخلف بالتحقيق وَقد رجح الشَّيْخ حسن أَيُّوب من المعاصرين أَن المصدّق بِقَلْبِه نَاجٍ عِنْد الله وَإِن لم ينْطق بهما وَمَال إِلَيْهِ البوطي. فعلى كَلَامهم لَا دَاعِي لحرص النَّبِي ﷺ أَن يَقُول عَمه أَبُو طَالب: "لَا إِلَه إِلَّا الله"؛ لِأَنَّهُ لاشك فِي تَصْدِيقه لَهُ بِقَلْبِه، وَهُوَ وَمن شابهه على مَذْهَبهم من أهل الْجنَّة!! هَذَا وَقد أوّلوا كل آيَة أَو حَدِيث ورد فِي زِيَادَة الْإِيمَان

1 / 39