============================================================
ف شمبان سنة أربع وأربين وستمائة * سعع الحديث والفقه والأدب والنحو ولازم الشيخ مجد الدين ين الظهير وهاق أقرانه فى حسن النظم والكتابة حتى عين ل قضاء الحنابلة ثم قولى كتابة الانشاء فى دمشق ثم ف القاهرة فى عهد الظاهر بيرس ثم تولى كتابة السر فى دمشق ة 1بخلفا لشرف الدين فضل الله بن الحمرى حت مات سنة 4720 عن ادى وشمانن سنة وله اشعار كثيرة بقول عنها ابن حبر انها تملا ثلاثة مجلدات ثم بقول ان نشره بدخل فى ثلاثين مجلذة، وبقول هنه الصفدى : هو اد الكملة الذين عاصرتهم وأخذت عنهم ولم أر منهم من يصدق عليه اسم الكاتب غيره " ، ومن الكتب القى تركها : "حسن التوسل فى صناعة الترسل" و "أهنا المنائح فى أسنى المدايح و"متامة المشاق) و "وصف الخيل، و "ذيل الكامل لابن الأثير، بالأضافة الى امنازل الأحباب ومنازه الألباب "(*) فى مقدمة الكتاب بصرح الشهاب محمود أن العدف الذى من أجله صنع كتايه هو أن ينفى عن الأشعار الغزلية الرقيقة المنبعثة عن العب الصادق ما قد يعلق بها من شبهة النجور والقحش، ويربد ان يثبت خلال سرده لكايات العاشتين آن هذا الشعر الجيل صادر من مجايا عنيقة وشاعر نتبة خالمة من شائية الدنن، وأن هناك هرا بين شعر تعركه دوافع الشهوة وشعر تبمثه كوامن الوجد وقد وفى الشهاب بما وعد فلم بوره من الحكابات والأشار الا ما كان خاليا من الاثارة الجسدية بعيدا عن التبيرات المعية، بدا كتابه بالحديث عن المتحابين فى الله تعالى ثم تعدث عن الاقتصاد فى الحب البغض ثم تمدث عمن ضرب به المثل من العشاق ثم تعدت عن *) راجع ترجمته فى البداية والنهاية، وموات الوغيات ، والدرر الكامنة ف اعيان المثة الثامنة وتهذيب التهذب
صفحہ 6