============================================================
بشم الله الوعماع التهين مقدهةآ تعد تجربة الحب من اكثر التجارب التى أذكت جذوة الخيال العربى منذ العمر الباهلى حتى اليوم، فقد ولع الشعراء بالتعبير عنها وأحاطها المتصوفة باطار من النورانية والمموض لبعوا فى بعارها الرعزية، ووجد القصاص هيها مادة خصبة لاثارة الأنواق وجذب الأنظار واستثارة الجعال، فصوروا عياة العشاق وتتب وا ان ارهم وحكابانم من أجل ذلك كثرت الكتب القى تعنى بجمع حكايات العشاق واشعارهم فلا يكاد يظلو كتاب من كتب اللغة أو التصوف أو كتب المجالس والأمالمى والأسمار من حديث عن العشاق ، بل ان عددا كبيرا من الفقهاء والمحدثين وعطماء الدين افردوا كتبا لحكايات العشاق واشعارهم من أمثال الفقيه الظاهرى محصد بن داود فى كتاب الزهرة والفقبه ابن حزم فى طوق الحمامة والمعدث ابن السراج فى مصارع العشاق وعالم الحديث الامام الزاهد أبو الصن الرباط البقاعى فى اسواق الاشواق والحلفظ مظطاى فى كتاب "الواضح المبين فى ذكر من استشد من المحجين " وغيرهم من العلماء من أمثال المرزبانى وابن أبى حجلة وداود الأفطاكى ومن اللاغت للنظر آن اكثر هذه الكتب التى جعلت حكايات العشاق واشعارهم موضوعا لها تشم بسمتين :
صفحہ 4