240

============================================================

داب با ها على أشد ما كانا عليه من الهوى اذ هجم عليهم جيش خالد بن الوليد رضى الله عنه يوم الغميصاء(1) فأخذ الغلام رجل من أمساب خالد هأراد فتله ، فقال : الحق بى تلك الظعائن أقض اليين بحاجتى ثم افعل ما بدا لك ، قال الرجل : فأقبلت به البين هقال : اسلمى ببش قد نفد الميش فقالت جارية منهن وأنت اسلم عشرا وتسما وترا وثلاثا تترى ، هلم أر مثلك يقتل صبرا وأقبلت تشد وعليها خمار أسود قو لانته على رأسها وكأن وجهها القمر ليلة البدر فقال حين نظر اليها : اريدك ان طالبتكم فوتكم طواعن(1) او الفيتكم باله وانق عف ادلاج السرى وال وداتق الم يك ح) ان ينول عاشق(2) فقالت : بلى والله، فقال : اتى بود قبل احدى الصفق()) فلا لنب لى قر قات اذ نعن جرة ويناى الخليط بالحييب المفارق (ه) اث بود قبل ان نشحط الوى اا وضع قرب مكه كاتت ليه عزوة خالد بن الوليد لبنى ذر ة

(2) فى المارع " ببرزة او العيتكم " ، وفى الزهرة " بحلية 1 وفى الاسواق والتزيين : "ببرزة او ادركتكم *، وفى الاغانى : 11 بحيلة او ادركتكم".

(2) فى المصارع والأواق والتزيين : " أما كان حقا ان ينول ماشق" (4) وفى الزهرة وتزيين الاواق : فلا ذنب لى قد قلت اذا اعلنا وفى الأغانى : لا ذنب لى اذ تلت اذ ندن جيرة اثى بود قبل احدى البوايق (5) فى الزهرة وتزيين الأمواق : "وينأى الأمر بالحبيب المفارق "

صفحہ 240