80

منازل الأئمة

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

تحقیق کنندہ

محمود بن عبد الرحمن قدح

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

پبلشر کا مقام

الرياض

وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ ١. ومن وجه نور وسراج مزيل للظلمة كما قال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ﴾ ٢ الآية. وكما قال: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ الآية٣. ومن وجه الطريق المستقيم كما قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا﴾ ٤. ومن وجه معتَصمٌ كما قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾ ٥، فوجب اتباع الشرع على كافة الأنام. فإن قيل: إذا أمرتم بالاتباع فهو تقليد والتقليد حرام، قال الله تعالى في ذم التقليد: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ﴾ ٦. الجواب: أن التقليد قبول قول الغير من غير حجة، وقول الله] ٩٩/ب [تعالى وقول رسوله ﷺ نفس الحجة. قال الله تعالى: ﴿لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ ٧.

١ سورة الأحزاب /٣٣. ٢ سورة المائدة /١١٥. ٣ سورة النور/٣٥. ٤ سورة الأنعام /١٥١. ٥ سورة آل عمران /١٠٣. ٦ سورة الزخرف /٢٢،٢٣. ٧ سورة النساء /١٦٥.

1 / 98