306

في كتابه: وعسى أن يكون فيه بعض التوسعة، لمن اضطر إلى ذلك(1)، وحكي عن أبي الحسن اللخمي(2) أنه قال: ( إذا كان في صحارة(3) كشف عنها، فإن لم يفعل افتدى، وروي عن بعض علمائهم أن ابن عمر أنكر على من استظل راكبا، وقال له: أضح، لمن أحرمت له(4)، ثم رووا أيضا عن الرقاشي(5)[س/80] أنه قال: رأيت أحمد بن المعدل(6)

__________

(1) - لم نقف على كتابه.

(2) علي أبو الحسن بن محمد الربعي، المعروف باللخمي، قيرواني، تفقه بابن محرز والتونسي والسيوري، وكان فقيها فاضلا متفننا ذا خط من الأدب، حاز رئاسة أفريقية جملة، وتفقه به جماعة منهم أبو عبدالله المازري، وأبو الفضل ابن النحوي، وأبو علي الكلاعي وغيرهم، وله تعليق كبير على المدونة يسمى (التبصرة)، توفي سنة 498ه . ينظر: محمد مخلوف (شجرة النور في طبقات المالكية) دار الفكر، بيروت-لبنان، بدون ط، ص 117، والزركلي (الأعلام)، 4/328.

(3) هكذا رسمت في المخطوطة، ووجدنا هذه الكلمة في كتب المالكية "محارة" ولعلها الأقرب إلى الصواب، وقالوا في معناها شبه الهودج، والهودج، مركب النساء. ينظر: (منح الجليل) 2/307.

(4) رواه ابن أبي شيبة، في (8) الحج، في (241) في المحرم يستظل، 3/274، رقم.ح 14350، ورواه البيهقي، في كتاب الحج، باب من استحب المحرم أن يضحي للشمس، 5/70.

(5) هكذا رسمت في المخطوط، ووجدناه في كتب المالكية "الرياشي"، فلعله حدث تصحيف، ولم نقف عليه.

(6) أحمد بن المعذل بن غيلان بن حكم، شيخ المالكية، أبو العباس، العبدي، البصري الأصولي، تفقه على عبدالملك بن الماجشون، ومحمد بن مسلمة، كان من بحور الفقه، صاحب التصانيف، وحدث عن بشير بن عمر الوهراني، أخذ عنه: إسماعيل القاضين، وأخوه حماد، ويعقوب بن شيبة وغيرهم، كان من الفقه، والسكينة، والأدب، والحلاوة في غاية، ينظر: الذهبي (سير أعلام النبلاء) 11/519-121، وطبقات الشعراء ص368 ، والأصفهاني (الأغاني) 3/251.

تنبيه: بعضهم يذكره بالدال، وبعضهم يزعم بأن الدال تصحيف من الذال.

صفحہ 90