مناسک حج
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
اصناف
ومن لم يخرج من منى حتى أدركه الليل لزمه القعود اليوم الثالث حتى يرمي الجمار بعد زوال الشمس، ثم يمضي إلى الوداع، وعن أبي صفرة قال: جاء رجل إلى محبوب ~ ونحن بمنى يوم النفر الأول، وقد غربت الشمس، فقال: إني أريد(1) الخروج إلى بلادي الليلة، فقال له: لا يجوز الخروج لأحد إذا غربت الشمس من يوم النفر الأول، ولو خرجت قبل غروب الشمس، لكان جائزا لك، ولكن قم(2) إلى غد(3)، ثم(4) ترم الجمار، وتنفر مع الناس، قال: إن أصحابي لا ينتظروني(5)، قال: فاخرج، واذبح لكل جمرة شاة.
مسألة
اختلف الناس في سبب رمي الجمار، فقيل: إنه تفائل رمي الذنوب وطرحها[س/198]، وقيل: أصله من إبراهيم - عليه السلام - حين عزم على ذبح ابنه، فعرض له إبليس؛ ليصده أو ولده، فرماه بالحصى مرة بعد مرة، كما أن أصل السعي من قبل هاجر أم إسماعيل - عليه السلام - حين حمل إسماعيل هناك طفلا فعطش، فقامت أمه(6)، تطلب له الماء من ناحية الصفا والمروة مترددة هناك إلى أن أنبع الله عين زمزم من تحت قدمه، والله أعلم.
الباب الثاني: في الضحايا
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل(7) الأول: في فضل الأضحية، وهل هي سنة أم لا؟.
الفصل الثاني: في ما يضحى به، وفي وقتها.
الفصل الثالث: فيما لا يجزي في الأضحية(8).
الفصل الأول
في فضل الأضحية، وهل هي سنة أم لا؟
__________
(1) سقطت من "ت".
(2) في "ت": أقم.
(3) في "ت":: الغد.
(4) في "ت": حتى.
(5) في "ت": ينتظرونني.
(6) سقطت من "ت".
(7) سقطت من "ت".
(8) في "ت": لا يجوز في الضحية.
صفحہ 11