منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
اصناف
فالزامه الناس بمبايعته بعد خروجه من السقيفة ظلم وعدوان ، وعقدها ابو بكر لعمر ولم يشاور عليا ( عليه السلام ) وعقدها عبد الرحمن بن عوف لعثمان بوصية من عمر وعلي ( عليه السلام ) كاره ، وكل ذلك معلوم لا نزاع فيه فتقع إمامتهم على ما قال باطلة يصححها ، ولازم قوله فسادها.
** الثاني :
للمعلوم باللسان ، فقد روى ان عليا اركب فاطمة على حمار واخذ الحسن والحسين ، فما ترك أحدا من أهل السابقة الا مضى إليه وذكر له حقه ودعاه الى نصرته على ابي بكر واصحابه فعل ذلك ثلاث ليال في كلها لم يجبه الا أربعة او خمسة (1) فمن فعل ذلك كيف يقال فيه انه لم يستنجد الناس وانه سكت عن طلب الخلافة ورضي بخلافة غيره؟
** الثالث :
جرد السيف بامره ( عليه السلام ) وخرج شاهرا سيفه حين أتى عمر وأصحابه بأمر ابي بكر واقتحموا على علي ( عليه السلام ) واصحابه البيت ليجالدهم بذلك السيف فاخذ من عنده ، ونادى ابو بكر باخذه اضرب به الحجر ففعل ، وساقوا عليا وأصحابه بالعنف الشديد ، ومن المعلوم ان هذا تجريد للسيف لكنه لم يجد على ذلك ناصرا ولا معينا فلا يجوز أن يقال فيه أنه ما جرد السيف.
** الرابع :
جرى منه معهم وتخلفه عنهم معلوم واحتجاجه عليهم مشهور وطعنه فيهم مواجهة بتظاهرهم على أخذ حقه مذكور وفي كتاب خصمنا وغيره مسطور؟ وسيأتي بعضه في نقل حجته على ما يدعى من عدم النص ان شاء
صفحہ 198