مناقب الشافعي للبيهقي

البيهقي d. 458 AH
161

مناقب الشافعي للبيهقي

مناقب الشافعي للبيهقي

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

مكتبة دار التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

وكان (١) يُتَّهم بالرَّجْعَة. وقال سفيان (٢) ابن عيينة: دخلت على جابر فسألني عن شيء من أمر الكهنة. ونحن معنا قضاء رسول الله، ﷺ يعني بشاهد ويمين - مع قضاء علي بن أبي طالب بالكوفة (٣)، أرأيت أنت أي شيء تقول في القسامة؟ فقال: استفهام. قال: قلت: وتزعم (٤) أن رسول الله، ﷺ، كان يحكم في أمته بالاستفهام، يسألهم (٥) ثم (٦) لا يحكم لهم (٧). قال: فسمعها هارون فدعا بالسيف والنِّطْع. قال الشافعي: فقلت: يا أمير المؤمنين، ما هذا قولُه، وإنَّه ليحكم بخلاف هذا. أعني أنهم يحلفون ويغرمون الدية، ولكن المتناظران (٨) إذا تناظرا أحبَّ كل

= كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، وكان يقول: إن عليا، ﵇، يرجع إلى الدنيا. كان يحيى بن معين يقول: جابر الجعفي لا يكتب حديثه ولا كرامة، وكان أبو حنيفة يقول: ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء، ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي. وله ترجمة في التاريخ الكبير ١/ ٢/٢١٠، والجرح والتعديل ١/ ١/٤٩٧، والضعفاء الصغير ص ٧، والضعفاء المتروكين ص ٤٠، والضعفاء للعقيلي لوحة ٦٨، والطبقات الكبرى لابن سعد ٦/ ٣٤٥ ط. ب وعلل أحمد ١/ ٣٥٥، ٣٩٢، والمجروحين لابن حبان لوحة ١٤٠، وميزان الاعتدال ١/ ٣٧٩، وتهذيب التهذيب. (١) هنا أول النقص في نسخة أحمد الثالث المرموز إليها بالرمز [هـ] وسنشير إلى انتهائه في موضعه. (٢) ليست في ا. (٣) في ح بعد هذا: «وفي رواية وكان يؤمن بالرجعة». (٤) في ا: «وزعم». (٥) في ا: «سألهم». (٦) في ا «بما». (٧) في ابعد هذا: «به». (٨) في ح: «المناظران».

1 / 119