مناقب الشافعي للبيهقي

البيهقي d. 458 AH
16

مناقب الشافعي للبيهقي

مناقب الشافعي للبيهقي

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

مكتبة دار التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

لو أن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم، لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم. وقوله: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم. وقوله: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم. وقوله: من تعلم علما فليدقِّق؛ لئلا يضيع دقيق العلم. وقد روى المزني أنه قيل للشافعي: كيف شهوتك للأدب؟ قال: أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعًا تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان! قيل: وكيف حرصك عليه؟ قال: حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال. وقيل: وكيف طلبك له؟ قال: طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره. وقوله: مثل الذي يطلب العلم بلا حجة، كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري. وقوله: المراء في العلم يقسي القلب، ويورث الضغائن. وقوله: من إذَالّةِ العلم أن تناظر كل من ناظرك، وتقاوِلَ كلَّ من قاوَلَك. وقوله: كفى بالعلم فضيلة: أنه يدعيه من ليس فيه ويفرح إذا نسب إليه،. وكفى بالجهل شرا أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

المقدمة / 20