مناقب الشافعي للبيهقي

البيهقي d. 458 AH
138

مناقب الشافعي للبيهقي

مناقب الشافعي للبيهقي

تحقیق کنندہ

السيد أحمد صقر

ناشر

مكتبة دار التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

باب ما جاء في اشتغاله بتعلم الأدب والشعر، وسبب أخذه في تعلم العلم * * * أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الوليد: حسّان بن محمد الفقيه، حدثنا إبراهيم بن محمود، قال: حدثني أبو سليمان - يعني داود الأصبهاني - حدثني مصعب بن عبد الله الزُّبَيْرِي، قال: كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر وأَيَّام الناس والأدب، ثم أخذ في الفقه بَعْد. قال: وكان سبب أخذه في الفقه (١) أنّه كان يوما يسير على دابة له وخلفه كاتب لأبي، فتمثل الشافعي ببيت شعر، فقرعه كاتب أبي بسوط (٢)، ثم قال له: مثلك تذهب مروءته (٣) في مثل هذا؟ أين أنت عن الفقه؟ قال: فهزه ذلك، فقصد مجالسة الزّنْجِيَ بن خالد - وكان مُفتِي مكة. ثم قدم علينا فلزم مَالكَ ابنَ أنس (٤). أخبرنا محمد بن الحسين (٥) السلمي، حدثنا محمد بن علي بن طلحة، حدثنا

(١) في ح: «العلم». (٢) في ح: «بسوطه». (٣) في ح: يذهب بمروته. (٤) انظر في هذا وفيما بعده حلية الأولياء ٩/ ٧٠ - ٧١ وتوالي التأسيس ص ٥٠، ٥١. (٥) في ح. «محمد بن عبد الرحمن» وهو خطأ إنما هو أبو عبد الرحمن: محمد بن الحسين السلمي. راجع اللباب ٢/ ٥٥.

1 / 96