![image filename](./0597IbnJawzi.ManaqibMacrufKarkhi.pdf_page_60.png)
العجين(1) . يقول الله تعالى (7) : {(الذين تتوفاهم الملائكة طيبين} (5 - ب] . وقال : « فأما (3) إن كان من المقربين ، فروح وريحان وجنة تعيم» .
قال : روح من جهد الموت ، وريحان ، يتلقى به ، وجنة (4) نعيم (4) ، : أي : ورحمة ونعيم ](4) مقبلة . فإذا (5) قبض ملك الموت روحه ، قالت الروح للجسد : جزاك الله عني خيرا ، فقد كنت سريعا بي إلى طاعة الله تعالى ، بطيئا بى عن معصيته عز وجل، فقد نجوت وأنجيت . قال : ويقول الجسد للروح مثل ذلك . قال : وتبكي (7) عليه بقاع الأرض التي كان يطيع الله تعالى غليها . وكل باب من السماء كان ينزل منه رزقه ، ويصعد منه عمله اربعين ليلة . قال : فأذا وضع في قبره ، جاءته صلاته ، فكانت عن يمينه ، وجاءه الصيام [فكان](0) عن يساره . وجاءته (8) الزكاة ، فكانت عند رأسه (8) وجاءه مشيه إلى الصلاة ، فكان عند رجليه ، وجاءه(9) الصبر فقام ناحية(10) قبره ، فيبعث الله عنقا 11) من العذاب ، فيأتيه عن يمينه ، فتقول الصلاة : إليك
صفحہ 58