کتاب المنامات
كتاب المنامات
تحقیق کنندہ
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣ - ١٩٩٣
پبلشر کا مقام
بيروت
٢٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: هَذَا زَمَانٌ الْمَوْتِ فِيهِ تُحْفَةٌ لِلْمُطِيعِينَ "
٢١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: " قَامَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، وَذَلِكِ حِينَ سَعَى النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ ﵁، فَصَلَّى مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ نَامَ، فَأُرِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ: قُمْ فَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ، فَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اشْتَكَى فَمَا خَرَجَ قَطُّ إِلَّا جِنَازَةً "
لَعَنَهَا الرَّسُولُ ﷺ
٢١١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثني الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّوْمِ يَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، قَالَ مُحَمَّدٌ: قُلْتُ: أَجَلْ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، مَاذَا مِنْهُمَا؟ قَالَ: كَانَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ وَيَغْتَابُوهُمْ ⦗١٠٦⦘. قَالَ: فَقَالَ مُحَمَّدٌ، إِنِّي لَأَعْرِفُهُمَا فَلَوْ مَرِضَا لَا أَعُودُهُمَا وَلَوْ مَاتَا لَا أَشْهَدُهُمَا "
٢١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: " قَامَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، وَذَلِكِ حِينَ سَعَى النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ ﵁، فَصَلَّى مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ نَامَ، فَأُرِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ: قُمْ فَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ، فَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اشْتَكَى فَمَا خَرَجَ قَطُّ إِلَّا جِنَازَةً "
لَعَنَهَا الرَّسُولُ ﷺ
٢١١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثني الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي النَّوْمِ يَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، قَالَ مُحَمَّدٌ: قُلْتُ: أَجَلْ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، مَاذَا مِنْهُمَا؟ قَالَ: كَانَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ وَيَغْتَابُوهُمْ ⦗١٠٦⦘. قَالَ: فَقَالَ مُحَمَّدٌ، إِنِّي لَأَعْرِفُهُمَا فَلَوْ مَرِضَا لَا أَعُودُهُمَا وَلَوْ مَاتَا لَا أَشْهَدُهُمَا "
1 / 105