کتاب المنامات
كتاب المنامات
تحقیق کنندہ
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣ - ١٩٩٣
پبلشر کا مقام
بيروت
٣٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ الْبَلْخِيُّ، نا أَبُو مُعَاذٍ خَالِدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْوَصَّافِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فِي الْمَنَامِ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: إِذَا وُلِّيتَ النَّاسَ فَاعْمَلْ بِعَمَلِ هَذَيْنِ، أَوِ اقْتَدِ بِهَذَيْنِ "
٣١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ بْنِ أَبِي السَّكَنِ الْبَصْرِيُّ، نا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، نا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ، نا ثَابِتٌ، " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْغِنَى كَانَ يَنْحَلُ، فَعَرَضَ لَهُ سَائِلٌ فَأَمَرَ لَهُ بِكَبْشٍ، قَالَ: فَأَخَذَتْهُ عَيْنُهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ مَاشِيَةً، فَقَامَ ذَلِكَ الْكَبْشُ حَتَّى رَدَّهَا عَنْهُ فَاسْتَيْقَظَ قَالَ: أَيْمُ اللَّهِ إِنْ أَصْبَحْتُ لَأُكْثِرَنَّ إِخْوَانَكَ "
هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟
٣١١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ ⦗١٤١⦘: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا، فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ، قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ، فَإِذَا أَنَا بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ، حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ، فَقِيلَ: اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ، فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا، وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ، فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا، فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا، قَالَتْ: وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ، فَقَالَ: قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا، فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ "
٣١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ بْنِ أَبِي السَّكَنِ الْبَصْرِيُّ، نا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، نا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ، نا ثَابِتٌ، " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْغِنَى كَانَ يَنْحَلُ، فَعَرَضَ لَهُ سَائِلٌ فَأَمَرَ لَهُ بِكَبْشٍ، قَالَ: فَأَخَذَتْهُ عَيْنُهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْهِ مَاشِيَةً، فَقَامَ ذَلِكَ الْكَبْشُ حَتَّى رَدَّهَا عَنْهُ فَاسْتَيْقَظَ قَالَ: أَيْمُ اللَّهِ إِنْ أَصْبَحْتُ لَأُكْثِرَنَّ إِخْوَانَكَ "
هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا؟
٣١١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ أَبُو هَاشِمٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ ⦗١٤١⦘: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُعْجِبُهُ الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ، فَكَانَ فِيمَا يَقُولُهُ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا، فَإِذَا رَأَى الرَّجُلُ الَّذِي لَا يَعْرِفُهُ الرُّؤْيَا سَأَلَ عَنْهُ فَإِنْ أَخْبَرَ عَنْهُ بِمَعْرُوفٍ كَانَ أَعْجَبَ لِرُؤْيَاهُ، قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي خَرَجْتُ فَأُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ وَجْبَةً ارْتَجَّتْ لَهَا الْجَنَّةُ، فَإِذَا أَنَا بِفُلَانٍ وَفُلَانٍ، حَتَّى عَدَّتِ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، وَقَدْ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَرِيَّةً قَبْلَ ذَلِكَ فَجِيءَ بِهِمْ وَعَلَيْهِمْ ثِيَابٌ طُلْسٌ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُمْ، فَقِيلَ: اذْهَبُوا بِهِمْ إِلَى نَهَرِ الْبَيْدَخِ، فَغُمِسُوا فِيهِ فَأُخْرِجُوا وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَأْتُوا بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ فَأُقْعِدُوا عَلَيْهَا، وَجِيءَ بِصَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا بُسْرَةٌ، فَأَكَلُوا مِنَ الْبُسْرَةِ مَا شَاءُوا، فَمَا يُقْلِبُونَهَا لِوَجْهٍ مِنْ وَجْهٍ إِلَّا أَكَلُوا مِنْ فَاكِهَةٍ مَا شَاءُوا، قَالَتْ: وَأَكَلْتُ مَعَهُمْ فَجَاءَ الْبَشِيرُ مِنْ تِلْكِ السَّرِيَّةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَأُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمَرْأَةِ، فَقَالَ: قُصِّي رُؤْيَاكِ عَلَى هَذَا، فَقَالَ الرَّجُلُ هُوَ كَمَا قَالَتْ: أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ "
1 / 140