کتاب المنامات
كتاب المنامات
تحقیق کنندہ
عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٣ - ١٩٩٣
پبلشر کا مقام
بيروت
٢٧٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عُبَيْدُ اللَّهِ، ثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْجَرَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: " رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلَامَةَ كَهَيْئَةِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ "
إِذَا اقْتَتَلَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ
٢٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " رَأَيْتُ كَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ فِي النَّوْمِ فَعَرَفْتُ أَنَّهَا رُؤْيَا، وَأَنَّهُ قَدْ قُتِلَ وَرَأَيْتُهُ يَمْشِي مُوَلِّيًا فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَهُ بِكُنْيَتِهِ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ فَيَظُنُّ أَهْلُنَا أَنَّمَا أَدْعُو الْهُذَيْلَ فَيُوقِظُونَهُ، فَقُلْتُ: يَا كَثِيرُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ قَدْ قُتِلْتَ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ بِخَيْرٍ، قُلْتُ: أَنْتُمُ الشُّهَدَاءُ؟ قَالَ: لَا، إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا اقْتَتَلُوا بَيْنَهُمْ فَلَيْسَ قَتْلَاهُمْ بَيْنَهُمْ شُهَدَاءُ وَلَكِنْ نَحْنُ النُّدَمَاءُ، قُلْتُ: هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ أَنْتُمْ قَالَ: مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا قَدْ عَلِمَ أَيْنَ هُوَ، قُلْتُ: فَكَيْفَ حَالِكُمْ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ "
سُفْيَانُ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ
٢٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، قَالَ: " رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فِي ثِيَابٍ حَمْرَاءَ وَصَفْرَاءَ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتَ؟ فَدَيْتُكَ، قَالَ: أَنَا مَعَ السَّفَرَةِ، قُلْتُ: وَمَا السَّفَرَةُ؟ قَالَ: الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ "
٢٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ، نا عِمْرَانُ بْنُ عَتَّابٍ الْفَزَارِيُّ ⦗١٣٠⦘، ثني أَبُو امْرَأَتِي، قَالَ: " كُنْتُ بِعَبَادَانَ، فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلًا جِيءَ بِهِ فِي ثِيَابٍ بَيَاضٍ، فَوُضِعَ فِي سَفِينَةٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي قَدْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَنَجَا وَصَارَ فِي الْآخِرَةِ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، جَاءَنَا الْخَبَرُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ "
إِذَا اقْتَتَلَ أَهْلُ الْإِسْلَامِ فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ
٢٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " رَأَيْتُ كَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ فِي النَّوْمِ فَعَرَفْتُ أَنَّهَا رُؤْيَا، وَأَنَّهُ قَدْ قُتِلَ وَرَأَيْتُهُ يَمْشِي مُوَلِّيًا فَكَرِهْتُ أَنْ أَدْعُوَهُ بِكُنْيَتِهِ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ فَيَظُنُّ أَهْلُنَا أَنَّمَا أَدْعُو الْهُذَيْلَ فَيُوقِظُونَهُ، فَقُلْتُ: يَا كَثِيرُ، فَأَقْبَلَ إِلَيَّ فَقُلْتُ: أَلَسْتَ قَدْ قُتِلْتَ؟ قَالَ: بَلَى، قُلْتُ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ؟ قَالَ: نَحْنُ بِخَيْرٍ، قُلْتُ: أَنْتُمُ الشُّهَدَاءُ؟ قَالَ: لَا، إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا اقْتَتَلُوا بَيْنَهُمْ فَلَيْسَ قَتْلَاهُمْ بَيْنَهُمْ شُهَدَاءُ وَلَكِنْ نَحْنُ النُّدَمَاءُ، قُلْتُ: هَلْ عَلِمْتُمْ أَيْنَ أَنْتُمْ قَالَ: مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا قَدْ عَلِمَ أَيْنَ هُوَ، قُلْتُ: فَكَيْفَ حَالِكُمْ؟ قَالَ: بِخَيْرٍ "
سُفْيَانُ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ
٢٨١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، قَالَ: " رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فِي ثِيَابٍ حَمْرَاءَ وَصَفْرَاءَ فَقُلْتُ: مَا صَنَعْتَ؟ فَدَيْتُكَ، قَالَ: أَنَا مَعَ السَّفَرَةِ، قُلْتُ: وَمَا السَّفَرَةُ؟ قَالَ: الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ "
٢٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ، نا عِمْرَانُ بْنُ عَتَّابٍ الْفَزَارِيُّ ⦗١٣٠⦘، ثني أَبُو امْرَأَتِي، قَالَ: " كُنْتُ بِعَبَادَانَ، فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلًا جِيءَ بِهِ فِي ثِيَابٍ بَيَاضٍ، فَوُضِعَ فِي سَفِينَةٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي قَدْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَنَجَا وَصَارَ فِي الْآخِرَةِ، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ، جَاءَنَا الْخَبَرُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ "
1 / 129