49

جوليا (لفرناس) :

أيا ذا المجد دعني في عنائي

فإني اليوم مشغول فؤادي

فرناس (لجوليا) :

ما عودتني يا كاملة الوفا، على الصد والجفا، فما هذا الإعراض عني والفرار مني؟!

جوليا (لفرناس) :

ابعد بحياتي عليك عني، فإني لا أشتهي رؤية أحد في هذا النهار.

فرناس (لجوليا) :

ما هذا الكلام يا مخجلة الأقمار؟! ونحن لهذا اليوم في الانتظار، وقد أتت الملكة من الحرب، ومرادنا الزفاف عنا الهم والكرب.

جوليا (لفرناس) :

نامعلوم صفحہ