أريد أن أتبين ذلك؛ فإن يقين العلم والعقل يحاول أن يخبرني كذبا أني أعقبت بناتا.
البهلول :
وسيعلمن أباهن كيف يطيع.
لير :
ما اسمك أيتها الغادة الحسناء؟
غونوريل :
هذه الدهشة يا سيدي بعض ترهاتك الطريفة؛ بيد أني أرجو منك أن تسمع القول، وتفهم القصد على حقيقته. جدير بك إذ أنت شيخ موقر أن تكون على شيء من الحكمة، إن لك من الحاشية مائة من الفرسان والأتباع، ليس فيهم غير العابث والفاجر والجريء المناقر، حتى أصبح بلاطنا بسوء ما سلكوا كالخان اللجب، وكأني به لذيوع النهامة منهم والرذيلة حانة أو ماخور، لا قصر لأمير موفور الكرامة. ولعمري إن المعرة نفسها لتهيب بنا طالبة منا علاجها على الفور؛ فلتكن مشيئتها إذن، ولتنفذها أنت بيدك، وإلا ألزمناك سؤلها؛ ذلك أن تنقص من حاشيتك، على أن يكون من يبقى منها في خدمتك نفرا من رجال أليق بسنك، وأعرف بأنفسهم وبك.
لير :
أيتها الظلم! والشياطين! أسرجوا لي الخيل! ادعوا حاشيتي برمتها. أيتها النغلة السافلة! لن أقلق لك بالا؛ إن لي بنتا سواك.
غونوريل :
نامعلوم صفحہ