ريغان :
محال أن تقصر أختي في أداء واجبها هونا ما، ولكن إذا قدر يا سيدي أنها عملت على إخماد شغب حاشيتك، فإن لها من هذا ومن كريم مقصدها ما يسقط اللوم عنها.
لير :
ألا لعنة مني عليها.
ريغان :
سيدي، إنك رجل مسن تقف بك الدنيا على حافة الحياة، ومن الواجب أن يسوسك امرؤ رشيد يدرك من حالك أكثر مما تدرك أنت نفسك؛ ولذلك أتوسل إليك أن تعود إلى أختي، وتقر لها بذنبك.
لير :
أطلب غفرانها؟! انظري كيف يجمل هذا برب الأسرة الملكية. (جاثيا)
أيتها الابنة العزيزة، أقر لك أني شيخ هرم، وأن لا حاجة للناس بالهرم. أجثو لك على ركبتي ضارعا أن تجودي علي بكسوة وفراش وطعام!
ريغان :
نامعلوم صفحہ