آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 58 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ثم خرج واجتمع بالوزير، وقال: أخبرني عما فعلت!
فشرح له كل ما حصل، وأنهم في الليلة سيدخلون المدينة. وقال: أخبرته بما بينك وبين «مندان» من العهود، وأنك ستفتح لهم المدينة.
قال: خيرا فعلت!
ثم التفت إلى «روبير»، وقال: هذا رئيس عيارين الملك، قد أحضرته معي ليجتمع بسيدته، فكيف العمل بوصوله إليها الآن؟
قال «ألفونك»: سأدخل على الإله أستجير به لينصرنا على الأعداء وأصحبه معي.
قال: رأي حسن!
ثم أخذه معه، وسار حتى دخل على «مندان»، واستأذن «ألفونك» ودخل، وبقي «روبير» خارج الحجرة يسرح الطرف فيما حوله من التحف البديعة، وقد أراد «ألفونك» أن يخبر «مندان» بلطف خوفا عليها من تأثير الفرح. فلما دخل على «مندان» قابلته بكل سرور وانشراح، وبعد أن أدى فروض التحية قال لها: إني آتيك بهدية ما أظن شيئا في هذه الحياة يفرح مولاتي أكثر منها.
قالت: فما هي - ليت شعري - التي تفرحني، وأنا قد ختم على فؤادي بخاتم اليأس، ونسجت عليه عناكب الحزن؟
قال: وهذه الهدية حل لذاك الطلسم الذي ختم به على فؤادك.
قالت: فما هو؟! أوضح لي لعلي أجد فيه راحة!
نامعلوم صفحہ