شرع يتكلم بينما
جلس
الشعب
أمامه. (178) جلجاميش قال لشعب أوروك ذات الأسواق: (180) «
أريد أن أرحل للقاء خمبابا الرهيب . (181) أريد، أنا جلجاميش، أن أرى من يتحدثون عنه، (182) ذلك الذي تردد الأفواه اسمه في البلاد، (183) أريد أن أصرعه في غابة الأرز! (184) إن ابن أوروك قوي (وشجاع)، (185) هذا ما أريد أن تسمعه البلاد! (186) سأمد يدي وأقطع أشجار الأرز، (187) وأسجل لنفسي اسما خالدا!» (188) رد شيوخ أوروك ذات الأسواق (189) على جلجاميش قائلين: (190) «لأنك، يا جلجاميش، لم تزل شابا؛
فقد حملك قلبك بعيدا. (191) إنك لا تدري ماذا تصنع! (192) لقد سمعنا عن خمبابا أن منظره مخيف؛ (193) من ذا الذي يقوى على الصمود لأسلحته؟ (194) الغابة تمتد عشرة آلاف ساعة مضاعفة؛ (195) من ذا الذي يجرؤ على التوغل في أعماقها؟ (196) خمبابا؛ إن زئيره هو الطوفان، (197) ينفث فمه النار ونفسه الموت؛ (198) فما الذي يدفعك على هذا الفعل؟ (199) ما من أحد هاجم مسكن خمبابا وانتصر عليه.» (200) ما إن سمع جلجاميش كلمة ناصحيه، (201) حتى نظر إلى صديقه وهو يبتسم: «الآن، يا صديقي،
أجيب
قائلا:
13 ...» [فجوة من تسعة أسطر.] (212) «فل... إلهك الحامي، ويهديك (214) على الطريق (الذي يعيدك) إلى أوروك ذات الأسواق.» (215) وبعد أن ركع جلجاميش،
رفع يديه (قائلا): (216) «فلتستجب (مشيئتك) لدعائهم.
نامعلوم صفحہ