وحدهما عند مورد الماء .
هوامش
اللوح الثاني
(43) جلس أنكيدو أمام البغي،
1 (44) وراح كلاهما يداعب الآخر. (64) استمع إلى كلماتها، أصغى إلى حديثها، (65) ونصيحة المرأة وقعت من قلبه موضع الرضى (والقبول). (67) خلعت عنها الثوب (وشقته نصفين)؛
فكسته بنصف، (69) واحتفظت بالنصف الآخر. (71) أخذته من يده كأنه طفل صغير (73) إلى مائدة الرعاة، إلى موضع الحظائر، (75) وتجمع الرعاة حوله، (76)
لكن أنكيدو الذي ألف سكنى الجبال ، (77)
قد شب كذلك على أكل العشب مع الظباء (والغزلان) . *** (81) تعود أن يرضع لبن الحيوانات البرية. (83) وضعوا أمامه طعاما، فارتبك ونفر منه،
أخذ ينظر إليه ويحدق فيه؛ (86) فأنكيدو لا يعرف كيف يؤكل الخبز، (88) ولا يفهم كيف يشرب الشراب المسكر! (90) فتحت البغي فمها وقالت لأنكيدو: (92) «كل الخبز يا أنكيدو، فهو (زاد) الحياة، (94) واشرب من الشراب المسكر، فهذه عادة البلاد.» (95) أكل أنكيدو من الخبز حتى شبع، (97) شرب من الشراب المسكر سبع
جرار !
نامعلوم صفحہ