ملحمة جلجاميش

عبد غفار مکاوی d. 1434 AH
126

ملحمة جلجاميش

ملحمة جلجاميش

اصناف

17 (10) منذ مضى، لم أجد الحياة؛

18 (11) همت على وجهي في البرية مثل قاطع الطريق. (12) والآن يا ساقية الحان، وقد رأيت محياك، (13) أتمنى ألا أرى الموت الذي (أخافه) وأخشاه.» (14) قالت له ساقية الحان، قالت لجلجاميش:

العمود الثالث

19 (1) «إلى أين تمضي يا جلجاميش؟ (2) إن الحياة التي تبحث عنها لن تجدها! (3) فعندما خلقت الآلهة البشر، (4) قسمت للبشر الموت، (5) واستأثرت في أيديها بالحياة. (6) (أما) أنت يا جلجاميش فاملأ بطنك، (7) متع نفسك ليل نهار، (8) واجعل أيامك أعيادا. (9) ارقص والعب ليل نهار، (10) نظف ثيابك، واغسل رأسك،

واستحم بالماء. (12) احن على الصغير الذي يمسك بيدك،

20 (13) ودع الزوجة تفرح في أحضانك. (14) هذا هو حظ البشر (على الأرض؟).» [فجوة صغيرة.]

العمود الثاني

21 (15) قال لها جلجاميش، قال لساقية الحان: (16) «والآن أيتها الساقية، أين الطريق إلى «أوتنابشتيم»؟ (17) ما هي علامته؟ دليني، دليني على علامته!

22 (18) لأعبرن البحر (إليه) لو استطعت، (19) فإذا أعجزني ذلك همت (على وجهي) في البرية!» (20) قالت له الساقية، قالت لجلجاميش: (21) «لم يوجد (أبدا) هذا المعبر يا جلجاميش،

23 (22) وما من أحد أمكنه - منذ القدم - عبور البحر. (23) إن شمش البطل هو وحده الذي يعبر البحر،

نامعلوم صفحہ