ملاحم و فتن
الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه
اصناف
أبي خالد عن خيثمة عن عبد الله بن عمر قال: يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة.
في حديث غريب عجيب في خروج الدابة وقتل إبليس
< (الباب الحادي عشر والمائتان) >فيما ذكره نعيم من حديث غريب في خروج الدابة وأنها تقتل ابليس وتصفو الدنيا لاهلها بالعدل.
قال حدثنا نعيم حدثنا أبو عمر عن أبي لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث عن عبد الله عن النبي «ص» قال خروج الدابة بعد طلوع الشمس فاذا خرجت قتلت الدابة ابليس وهو ساجد ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئا إلا أعطوه ووجدوه فلا جور ولا ظلم وقد أسلمت الأشياء لرب العالمين طوعا وكرها والمؤمنون طوعا والكفار كرها والسبع والطير كرها حتى السبع لا يؤذي دابة ولا طيرا ويلد المؤمن فلا يموت حتى يتم أربعين سنة بعد خروج دابة الأرض ثم يعود فيهم الموت فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن فيقول الكافر قد كنا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد وليس يفقد منا ميت فما كنا لا نتهارج فيتهارجون في الطريق تهارج البهائم ثم يقوم أحدهم بامه واخته وابنته فينكحها في وسط الطريق يقوم عنها واحد وينزوا عليها آخر لا ينكر ولا يغير فافضلهم يومئذ من يقول لو تنحيتم عن الطريق كان أحسن فيكون بذلك لا يبقى أحد من أولاد النكاح ويكون جميع أهل الأرض أولاد السفاح فيمكثون بذلك ما شاء الله ثم يعقم الله أرحام النساء ثلاثين سنة فلا تلد إمرأة ولا يكون في الأرض طفل يكونون كلهم أولاد الزنا شرار الناس وعليهم تقوم الساعة.
***
صفحہ 101