إسحاق فإن محمدا كان جميل الصورة بهي المنظر إلا أن قدميه لم يتناسبا مع جمال هيئته فلقب بالطاووس[1].
وأمه بنت الشيخ العالم الزاهد ورام بن أبي فراس الحلي وأم أبيه بنت الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فالشيخ الطوسي جد أبيه من الأم كما نص عليه المترجم في (الإقبال) فانه قال: قرأت كتاب المقنعة للشيخ المفيد على والدي بروايته عن الفقيه الحسن بن رطبة عن خال والدي السعيد أبي علي الحسن بن محمد عن والده محمد ابن الحسن الطوسي جد والدي من قبل أمه عن الشيخ المفيد الخ[2].
كما في لؤلؤة البحرين للشيخ الجليل يوسف البحراني من أن أم المترجم بنت الشيخ ورام وأمها بنت الشيخ الطوسي لا يتم لأن وفاة الشيخ ورام كما ذكره ابن الأثير ج 12 ص 110 سنة 605 ه ووفاة الشيخ الطوسي سنة 460 ه فتكون وفاة الشيخ ورام بعد وفاة الشيخ الطوسي بمائة وخمسة وأربعين سنة فكيف يتصور كونه صهرا للشيخ على ابنته وان فرضت ولادة البنت بعد الشيخ أعلا الله مقامه.
على أن المترجم لم يذكر هذه النسبة مع حرصه على ضبط أمثالها بل قد عرفت منه حصر نسبة أم والده الشيخ الطوسي.
كما أن ما في لؤلؤة البحرين من أن أم ابن ادريس الحلي صاحب السرائر بنت الشيخ الطوسي فتكون والدة المترجم وابن إدريس ولدي خالة أيضا غير تام، فان وفاة الشيخ الطوسي كما عرفت سنة [1]المجلسي في الاجازات ص 19.
[2]الاقبال ص 334 في فضل الدعاء لأول يوم من شهر رمضان.
صفحہ 6