قلنا: وهذا التثبت حسن، لكن أهل العلم قد يتساهلون إذا أدوا المعنى ويقولون: لو كان أداء اللفظ واجبًا حتى لا يغفل منه حرف لأمرهم رسول الله ﷺ بإثبات ما يسمعونه منه كما أمرهم بإثبات الوحي الذي لا يجوز تغيير معناه، ولا لفظه، فلما لم يأمرهم بإثبات ذلك دل على أن الأمر في التحديث أسهل، وإن كان أداء ذلك باللفظ الذي سمعه أحسن.
وبالله التوفيق
تمت على يد حامد التقي في شوال سنة ١٣٢٤هـ
1 / 43